الوسائط المتعددةتحقيقات

جماعات العنف الإخواني عقب ثورة 30 يونيو وهيكل تنظيمها

تجتاح مصر حراك إرهابي تقوه جماعة الإخوان والتي تم عزلها عن الحكم إثر ثورة شعبية في 30 يونيو 2013، وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية في ديسمبر 2013، فيعتمد الفكر وعقيدة هذه الجماعة من النشأة على العنف والإرهاب،


فهي مبتكرة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة التي صارت أسلوب عمل عند جميع المنظمات الإرهابية.
وقد تشكلت عقب صورة 30 يونيو التي أطاحت بالإخوان جماعات “عنف إخواني” تتوافق من الناحية الإيدلوجية مع جماعة الإخوان الإرهابية وترتبط بها.

لتكون امتدادا طبيعل للتنظيم السري الخاص الذي عرفته الجماعة منذ نشأتها وتشترك هذه الجماعات في أنها تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر ونشر الفوضى ويقع نطاق عملياتها الإرهابية في القاهرة والمحافظات وليس سيناء.

ويتكون الهيكل التنظيمي لجماعات العنف الإخواني من :


مجموعة التدريب: وهي المجموعة المختصة بتدريب الأفراد الجدد على استخدام الأدوات والمعدات التي تستخدم في العمليات الإرهابية.


مجموعة التصنيع: وهي المجموعة الخاصة بتصنيع الأدوات المستخدمة في العمليات الإرهابية ( كتصنيع العبوات الناسفة أو تجهيز السيارات المفخخة).


مجموعة التسكين: وهي المجموعة الخاصة بتوفير أماكن الاختفاء لأعضاء التنظيم قبل وبعد كل عملية بجانب توفير أماكن للعناصر الجديدة المستقطبة.


مجموعة الدعم اللوجستي: وهي مجموعة مسئولة عن توفير المواد المستخدمة في العمليات الإرهابية؛ من أسلحة وذخائر، ومواد تصنيع للعبوات الناسفة، السيارات وأجهزة الاتصال.


مجموعة التنكر: مجموعة خاصة بوضع خطط للتمويه، حفاظا على أعضاء التنظيم سواء أكان قبل أم أثناء أم بعد القيام بالعملية الإرهابية.


مجموعة التخريب: وهي مجموعة تختص بالقيام بعمليات تخريبية للبنية التحتية للدولة من شبكات كهرباء أو مياه أو سيارات شرطة أو أتوبيسات نقل عام.


مجموعة العمليات المركزية: هي العقل المدبر للعمليات الإرهابية ومهمتها التنسيق بين المجموعات المختلفة كافة، وتنقسم العمليات المركزية إلى غرف وكل غرفة تنقسم إلى ثلاث وحدات والوحدة إلى ثلاثة خطوط وكل خط ينقسم إلى أربع مجموعات تنفيذ، ومجموعة رصد ومجموعة تصنيع متفجرات.

الموجات التي شنتها جماعة العنف عقب الإطاحة بالإخوان وفض اعتصامي رابعة والنهضة.

الموجه الأولىى: من 2013-2014 اتسمت بأنها غير محترفة إلى حد كبير وتركز على أعمال العنف صغيرة النطاق مثل إشعال الحرائق والتخريب مع حالات قليلة من تفجير القنابل الصغيرة وعمليات الاغتيال.

الموجه الثانية: من 2014 -2016 ظهرت جماعات مسلحة أكثر ترابط مثل حركة المقاومة الشعبية والعقاب الثوري، وكانت هذه الجماعات أفضل قليلا من حيث التسليح وأكثر فتكا.


الموجه الثالثة: مستمرة حتى الآن من 2016 وشهدت نضج الإخوان وتحولهم إلى جماعات مسلحة عنيفة أفضل من حيث التدريب والتسليح، تجسدت في حركة “حسم” و”لواء الثورة”، تم إدراجهما على قوائم الإرهاب والتطرف في مصر والولايات المتحدة وبريطانيا.


ووضع القائمون على حركتى “حسم” و”لواء الثورة” رؤية استراتيجية تهدف لإسقاط الدولة المصرية عبر محاور عدة:
المحور الأور: استهداف مؤسسات الاقتصاد المصري.
المحور الثاني: الاستهداف السياسي عبر استهداف البعثات الدبلوماسية بما يفقد الثقة في الدولة المصرية من قبل الدول الأجنبية.
المحور الثالث: استهداف الأماكن والمؤساات الحيوية للدولة واغتيال الشخصيات المهمة بما يفقد ثقة الشارع المصري في الحكومة القائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى