أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على “العناصر المشاغبة” التي حاولت التعدي على سيارة الشرطة بقرية “أبو راجون” في البدرشين، وأنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
ضحايا محمد على
فى الوقت الذى يعيش فيه محمد على منعما فى أسبانيا قاضيا وقته فى الملاهى الليلية و فى وقت فراغه يحرض المصريين على التظاهر من خلف الشاشات ويتحدث عن الفقراء والغلابة الذين لا يعلم عنهم شيئا ، تم القبض على بعض ممن انساقوا خلفه وقاموا بأعمال شغب وتخريب فى قرية البدرشين.
يعتبر الضحك على عقول الشباب بدعوات التظاهر الإلكترونية من قبل محمد على، ومن يقف وراءه ما هى إلا دعوة للمواطنين ليكونوا حطبًا لنار تشعلها جماعة الإخوان ولن تقترب منها نهائيًا، ودعوة للمواطنين لكى يموتوا أو يسجنوا ، فأقصى ما تنشده قيادات الجماعة الارهابية من وراء الدعوات فى هذا اليوم هو التقاط مجرد صور أو كتابة خبر عن الغضب فى الشارع المصرى فقط.
محمد يعلم بفشل مخططه والشباب يدفعون الثمن
اللافت هنا أن محمد على كان يعلم جيداً بفشل مخططه بدليل ما حدث العام الماضى، وعلى الرغم من ذلك استمر فى تحريض المواطنين على التظاهر وهو ما يثبت أن التظاهر فى حد ذاته والصدام مع الأجهزة الأمنية بات هو الهدف لديه وليس أي شيء آخر، ولا يكترث أن يتم إلقاء القبض على أي مصرى الذي سيصبح في هذه الحالة هو الضحية التي لن تجد أحدا ينظر إليها.
ومن الجدير بالذكر، أن كل من حرض على دعوات التظاهر المذكورة هم خارج مصر سواء المقاول الهارب محمد على المقيم فى أسبانيا ويتمتع بحياة الرفاهية ، أو سائر متحدثى قنوات الاعلام التركى و القطرى نظير التمويل الذى يتلقونه ، فالبتأكيد لن تطالهم كوارث الانفلات الأمنى الذى يدعون له ولن يتأثروا بعواقب هذه الأحداث من قريب أو من بعيد ، ولن يتم القبض عليهم كما حدث مع الشباب مثيرى الشغب المغسول دماغيا من قبل محمد على.
وفى نهاية المطاف، فإن الضحية الوحيدة للمشهد هم هؤلاء الشباب المضحوك على عقولهم ، ثم يخرج علينا أهالى هؤلاء يستغيثون للافراج عنهم ويحملوا محمد على مسئوليتهم ، بالطبع هو المسئول ولكن يظل السؤال هل يشكل ذلك أى فارق معه أم يعيش منعما مرغدا فى دولة أوروبية ضاربا بكل ذلك عرض الحائط ؟.