أخبارأقتصاد دولياقتصاددولي

اليورو يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا أمام الليرة التركية ويصيب العملة التركية في مقتل

مع كل محاولات الرئيس التركي أردوغان، في استغلال ثروات الدول والأطماع الخارجية له دون النظر إلى كوارثه الإقتصادية الداخلية، تعاني تركيا من أزمة مالية ونقدية حادة، منذ شهر أغسطس 2018، والتي دفعت بأسعار الصرف لمستويات متدنية بالنسبة لـ”الليرة التركية”، وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي في الأسواق الرسمية.

وفي محاولات الرئيس التركي أردوغان، خداع شعبه، بشأن أزمة الليرة بعد أن صرح في أكثر من مناسبة أن قفزات الدولار المتتالية أمام الليرة التركية ما هي إلا مجرد لعبة من أجل إسقاط الليرة التركية والاقتصاد التركي.

وسجل اليورو رقما قياسيا جديدا، في تعاملات اليوم الخميس، أمام العملة المحلية التركية، الليرة بعد بلوغه، أكثر من 8.93 ليرة.

وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام المحلية، سجل اليورو رقما قياسيا جديدا، ظهر اليوم، عقب بلوغه 8.9307 ليرة، بينما سجل الجنيه الإسترليني 9.7453 ليرة.

وفي وقت سابق الخميس، سجل الدولار هو الآخر رقمًا تاريخيًا جديدة أمام الليرة، بعد بلوغه 7.5517 ليرة، وارتفاعه مجددًا في وقت لاحق إلى 7.5537.

وخسرت الليرة التركية 21% من قيمتها هذا العام، لتصبح ثاني أسوأ عملة أداء في الأسواق الناشئة بعد الريال البرازيلي.

وحذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة، من مخاطر عدة تحاصر الاقتصاد التركي، مؤكدة أن نقاط الضعف الخارجية للبلاد ستتسبب على الأرجح في أزمة في ميزان المدفوعات وأن مصداتها المالية آخذة في التناقص.

زر الذهاب إلى الأعلى