تحت المجهرتحقيقتحقيقات

اغتيالات وعنف وإرهاب.. دراسة في تكوين جماعة “أهل الشر” وأفكارها بدًأ من حسن البنا إلى الآن

تنظيم الإخوان، أصل أهل الشر

إن تنظیم الاخوان في مصر هو التنظيم الأم، الذي انبثقت عنه كافة فروع تنظیم الاخوان الاخرى ليس اقليميا فقط بل دولية. كما أن تنظیم الاخوان الدولي الذي يتواجد في لندن هو فرع تنظيمي يتخذ الصفة الدولية، لكنه منبثق من الأساس وتابع لتنظيم الإخوان الذي نشأ في مصر.
علاقة الجماعة الأم “الإخوان في مصر” بتركيا قديمة سواء العلاقة الفكرية أو التنظيمية. فقد اعتبر حسن البنا مؤسس الجماعة أن ما فعله أتاتورك ضد الإسلام. وبالطبع هذا ليس هو الإسلام ولكنه التفسير الإخواني للقرآن الكريم وللإسلام. وسنلاحظ أن هذا الموقف القديم للبنا وجماعته متوافق تماما مع موقف أردوغان الإخواني من أتاتورك. فقد حرص البنا وإخوان مصر على وجود روابط مع تركيا، ففي لقاء بين أحد الأشخاص الذين اعتنقوا الأفكار الإخوانية اللبنا أثناء رحلة للحج عام 1946، تحدث البنا عن حال شباب تركيا الذي أصبح لا يجيد العربية ولا يتكلمها، مطالبا العرب والمسلمين بجهد في إحياء العربية بتركيا.
كما كانت تركيا محطة مهمة للجماعة في مصر بعد حملة القبض عليهم، عقب محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وكان سعید رمضان (زوج ابنة حسن البنا صاحب الدور الأكبر في نشر الأفكار الإخوانية في تركيا من خلال مشاركته في العديد المؤتمرات التي عمل من خلالها على توثيق الصلة بالمثقفين الإسلاميين بتركيا.
كما شارك الإخوان في احتفالات أحزاب أربكان الإخوانية في عام ۱۹۹۸ ممثلين في مصطفى مشهور ومحمد مهدي عاكف وأحمد سيف الإسلام حسن البنا. وفي يونيو ۲۰۰6 حرص الإخوان على المشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاما على “فتح القسطنطينية”، وهو الاحتفال الذي نظمه حزب السعادة التركي، حيث شارك فيه الدكتور حسن هويدي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان.
أن جماعة الإخوان المسلمين توجد في بلاد كثيرة جدا بنفس الاسم أو بأسماء أخرى أو في صورة حزب سياسي أو في صورة جماعة دعوية إصلاحية، وأيضا وبلا أدنى شك في صورة حركات عنف مسلحة، والعلاقة بينها وبين جماعة الإخوان في مصر علاقة فكرية وسياسية وتنسيقية وتكتيكية.

العنف هو منهج رئيسي للجماعة الإرهابية

يزعم تنظيم الإخوان الإرهابي أن العنف كان أمرا طارئا في عقيدته، إلا أن القارئ الأفكار ونهج المرشد المؤسس حسن البنا، يرى بوضوح أن العنف والإرهاب جزء رئيسي في فكر الجماعة من أجل تحقيق أهدافها، لكن الاختلاف لاحقا كان على شكل العنف وكيفية تنفيذه.
يردد الإخوان سردية أن أفكار العنف وممارسته جاء مع سید قطب في كتاب “معالم علىالطريق”، لكن فكرة العنف متجذرة منذ البداية في فكر التنظيم الإرهابي. إن سید قطب في كتابه لم يأت بجديد بشأن العنف، إذ إنه توسع أكثر في شرح أفكار المرشد المؤسس البنا، وخاصة تكفير الآخرين، وإضفاء الشرعية على استخدام العنف وسيلة فيالسياسة.

وتقوم “الأفكار القطبية” على تكفير الحاكم وجاهلية المجتمع إذا كانت الدولة لا تطبقالإسلام، كما يفهمه الإخوان، وقتال الطوائف المختلفة عن تطبيق الشرعية، مثل الجيش والشرطة. وحاول الإخوان مرارا نفي صلتهم بأفکار قطب، معتبرين أنها “خارجة عن فكر الجماعة الوسطي”، إلا أن الأحداث بعد سنوات قليلة أثبتت أن القوة والعنف هيسبيل الإخوان نحو السلطة.
بعدما أسقطت ثورة 30 يونيو الرئيس الإخواني محمد مرسي، أطلق الاخوان العنان التنظيمات إرهابية مسلحة تحت أسماء مستعارة مثل “حسم” و”لواء الثورة”، والكثير غيرها. واعترف أعضاء من هذا التنظيم بصلتهم بالإخوان. وخلال السنوات الخمس الأخيرة، تبنى التنظيمان عمليات إرهابية استهدفت بشكل رئيسي قوات الجيش والشرطة، كما أحبطت السلطات العديد من مؤامرة التنظيمين، مثل تفجيرات كادت تقع بالتزامن مع أعياد الميلاد في عام ۲۰۱۷.كما بثت السلطات اعترافات العديد من عناصر التنظيمين الذين قالوا بما لا يدع للشك إنهم مرتبطون بالإخوان.

الإخوان والتننظيمات الارهابية المنبثقة عنها

ببساطة شديدة، يمكن ملاحظة القواسم المشتركة بين الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأكثر عنفا، وخاصة في إباحة استعمال العنف وسهولة تكفير الآخرين وشرعنة قتالهم. ويظهر ذلك جليا في تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي مر كل قادته تقريبا يوما ما بتنظيم الإخوان، ومن دلائل ذلك ماذكره أيمن الظواهري قائد التنظيم الإرهابي، في كتابه “فرسان تحت راية النبي “إن أفکار سید قطب تمثل نواة “الحركة الجهادية المعاصرة”. ويعترف الظواهري الذي كان عضوا في الإخوان سابقا ، أن التنظيم ساعده في الوصولإلى أفغانستان للاشتراك في القتال ضد القوات السوفيتية في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك عبر جمعية يديرها التنظيم.
إن الإخوان استغلوا وجود التنظيمات المسلحة الأكثر عنفا، لتشتيت جهود قوات الأمنفي الحكومات وصرف نظرها، من أجل التمدد والتوسع داخل مفاصل الدولة ومؤسسات المجتمع لتحقيق غاية الوصول إلى السلطة. وعليه، فالعنف الذي شرعه الإخوان كان فاتحة لتنظيمات كثيرة لكي تمارسه، ولكي يستفيد منه التنظيم لاحقا في تحقيق غايات سياسية.

مؤسس جماعة الإخوان، بداية أهل الشر

تأسست جماعة الإخوان في مارس من سنة ۱۹۲۸م بالإسماعيلية على يد حسن البنا “الساعاتي”؛ المدرس بمدينة الإسماعيلية. ظل حسن البنا يتردد على المجالس التي تجمع علماء الأزهر ومشايخه ليحثهم نحو بذل الجهد لعودة الخلافة واستمر أربعة أعوام يفكر في آلية تساعده في بناء منظومة لإحياء الخلافة فأنشأ جماعة الإخوان الإرهابية في عام ۱۹۲۸ وحدد مراحل الوصول إلى الغاية المحددة سلفا بإعداد الفرد المسلم الإقامة الخلافة ثم أستاذية العالم.
• أصوله لیست مصرية وجده كان رحالة قادم من المغرب.

• كان له علاقة بالمحفل الماسوني بباريس.
أقام علاقات بين تنظيمه الخاص وشبكة “لافون” الصهيونية.

• صديق مؤسس “عبدة الشيطان” آلستر کراولي منذ عام ۱۹۲۷. حصل على 500 جنيه من رئيس المحفل الماسوني بباريس لإنشاء الإخوان.

• نفذت الجماعة في عهده اغتيالات سياسية أبرزها النقراشي والخازندار. حاول التنصل من جريمة اغتيال جماعة الإخوان الإرهابية للنقراشي باشا لكنه فشل. أسس التنظيم الخاص في ثلاثينيات القرن الماضي لحمل السلاح ضد معارضة الجماعة.


التنظيم الخاص الذراع المسلحة للجماعة

مؤسس التنظيم الخاص داخل الإخوان الإرهابيين هو عبدالرحمن السندي الذي ولد في المنيا عام ۱۹۱۸، وتوفي عام ۱۹۹۲، وحاصل على مؤهل متوسط. قاد السندي التنظيم الخاص المسلح الذي تم تأسيسه تحت إشراف مباشر وباختيار عناصره الأساسية بمعرفة مرشد الجماعة الأول ومؤسسها حسن البنا، وتؤكد كل الوقائع التاريخية، والوثائق المتاحة ومذكرات قادة الإخوان أنه الرجل الأخطر بين أعضاء جماعة الإخوان كافة منذ نشأتها وحتى الآن. عبد الرحمن السندي قاد النظام العسكري للإخوان في عهد البنا، ثم تمرد على حسن الهضيبي، المرشد الثاني للإخوان المسلمين، عندما قرر الأخير إعادة النظر في النظام الخاص، وإعفاء السندي من مهمة قيادته، وأوكل إياه إلى أحمد حسنين، لكن السندي أعلن تمرده على الهضيبي، وقام مع بعض أنصاره باحتلال المركز العام للجماعة، وذهابه معهم إلى منزل الهضيبي وإساءتهم إليه؛ مما دفع هيئة مكتب الإرشاد والهيئة التأسيسية إلى اتخاذ قرار بفصل السندي وبعض من معه، وتعيين يوسف طلعت مكانه. بعد عزله، قام بقتل سيد فایز، الذي كان عضوا في النظام الخاص، تبع ذلك تصفيات جسدية العدد من أعضاء النظام الخاص، نسبت إلى عبد الرحمن السندي ورفاقه المفصولين.

أشهر الاغتيالات السياسية والجرائم لأهل الشر
اغتيال القاضي الخازندار

صباح يوم ۲۲ مارس ۱۹۶۸ تم اغتيال المستشار أحمد الخازندار أمام منزله في حلوان، وهو متوجه إلى عمله، على أيدي شابين من الإخوان هما: محمود زينهم وحسن عبد الحافظ، ويعود ذلك إلى مواقف الخازندار الوطنية القوية في قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم على جنود بريطانيين في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في ۲۲ نوفمبر.
نسف محكمة الاستئناف

في هذه العملية قام عدد من كوادر الجهاز الخاص بمحاولة لنسف محكمة استئناف القاهرة والتي كان يحفظ فيها أوراق ما عرف بقضية “السيارة الجيب” التي كان على رأس المتهمين فيها “مصطفى مشهور” (أحد قادة النظام الخاص، ومرشد الجماعة الخامس فيما بين عام 1996 وعام ۲۰۰۲).
• حكاية السيارة الجيب معروفة، حيث تم ضبط مصطفی مشهوريقود سيارة محملة بأسلحة وقنابل كان النظام الخاص يستخدمها في التدريبات، بالإضافة إلى بعض الأوراق التي تحتوي على خطط واستراتيجيات الجماعة، وقد أنكر البنا – في بيان وزع على الصحفيين آنذاك – أن يقوم أحد الإخوان بهذه الفعلة الشنيعة، ولكن السنوات تأتي بما لم يكن يشتهي البنا.

• وقد رسمت الخطة على النحو الذي ظهر في تحقيقات القضية المسماة في البداية بقضية محاولة نسف المحكمة، وحقيقتها أنها كانت محاولة حرق أوراق قضية السيارة الجيب.

• وتمكن شفيق أنس من أن يضع حقيبة مملوءة بالمواد الحارقة معدة للانفجار الزمني بجوار دولاب حفظ أوراق قضية السيارة الجيب، إلا أن قدر الله قد مكن أحد المخبرين من ملاحظة شفیق وهو يترك الحقيبة ثم ينصرف نازلا على درج المحكمة، فجری مسرعا وحمل الحقيبة وجرى بها خلف شفيق، الذي أسرع في الجري حتى لا تنفجر الحقيبة على سلم المحكمة أو وسط حشود الداخلين في بهوها، ولما خرج إلى الميدان حذر المخبر من الحقيبة، فتركها فانفجرت في ساحة الميدان دون إحداث خسائر تذكر، وقبض على شفيق.


اغتيال أحمد ماهر باشا

في 24 فبراير 1945 كان أحمد ماهر باشا متوجهة لمجلس النواب لإلقاء بيان من هناك وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى محمود العيسوي بإطلاق الرصاص عليه وقتله في الحال.

اغتيال محمود فهمي النقراشي باشا

اعتراضا على قرار حل الجماعة، قام الجهاز الخاص بوضع خطة لاغتيال رئيس الحكومة – آنذاك – محمود فهمي النقراشي باشا، وكان يشغل وقتها إلى جانب رئاسته للحكومة منصب وزير الداخلية
ففي يوم 28 /1948/12 تنكر الإخواني عبد المجيد أحمد حسن في زي ضابط بوليس، واقترب من رئيس الوزراء ووزير الداخلية – أثناء دخوله لمبنى الوزارة – مطلقا عليه ثلاث رصاصات أدت إلى وفاته على الفور.
• ولم تمر ساعات قليلة إلا وكان مرشد الجماعة حسن البنا قد خط بیان بعنوان: “ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين”، يحاول أن یکذب فيه ويتبرأ من الحادث.

محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

كان الإخوان قد أعادوا تنظيم النظام الخاص بعد فترة من التوقف، وفي اللحظة الحاسمة قرروا التخلص من عبد الناصر، ففي يوم 1954/2/26 وبمناسبة توقيع اتفاقية الجلاء وقف الرئيس عبد الناصر يلقي خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية، وبينما هو في منتصف خطابه أطلق محمود عبد اللطيف – أحد كواد النظام الخاص لجماعة الإخوان – ثماني طلقات نارية من مسدس بعيد المدى باتجاه الرئيس ليصاب شخصان وينجو عبد الناصر.
المتهمين في المحكمة العلنية – “محكمة الشعب” التي كانت تذاع وقائعها على الهواء مباشرة عبر الإذاعة المصرية – قدموا اعترافات تفصيلية حول دور كل منهم ومسؤولية الجماعة عن العملية.


قضية سيد قطب

في 30 أكتوبر 1965 تم إخطار نيابة أمن الدولة العليا أن جماعة الإخوان المسلمين المنحلة قامت بإعادة تنظيم نفسها تنظیما مسلحة بغرض القيام بعمليات اغتيال للمسؤولين تعقبها عملیات نسف وتدمير للمنشآت الحيوية بالبلاد، هادفة من وراء ذلك الاستيلاء على الحكم بالقوة، وأن التنظيم يشمل جميع مناطق الجمهورية ويتزعمه سید قطب.
• خطط قطب لمواجهات وهجوم تمهيدا لخلخلة النظام والثورة عليه، وقد تم کشف القضية بالصدفة عبر إبلاغ الشرطة العسكرية والمباحث الجنائية العسكرية أنها ألقت القبض على مجند وهو يتفاوض لشراء أسلحة من أحد زملائه بالإسكندرية، وعلى الفور تم القبض عليهما واعترفا بأن هذه الأسلحة لصالح عدد من قادة جماعة الإخوان. • ثم توالت الاعترافات وقدم المتهمون إلى المحاكمة التي قضت بإعدام سید قطب وستة من زملائه، وسجن ستة وثلاثين آخرين بينهم المرشد العام الثامن للجماعة محمد بديع، ونائبه محمود عزت، اللذان يقومان الآن بالترويج لأفكار قطب، في محاولة لبعث “القطبية” من جديد.
الإرهاب الإخواني بعد 30 يونيو “حركة حسم”
تعد حركة سواعد مصر “حسم” هي الوريث الحالي للتنظيم الخاص “العسكري” لجماعة الاخوان الإرهابية، فمن خلال بياناتها واعلان مسئوليتها عن العمليات الارهابية في الداخل المصري والتي تميزت في مجملها بالاغتيالات التي كانت تميز التنظيم الخاص لجماعة الاخوان منذ بداياتها وحتى حادث المنشية في ۱۹۵۶ ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، ما يؤكد أن هذه الحركة من اهم الأجنحة النوعية داخل جماعة الاخوان الإرهابية.


فبعد مقتل محمد کمال مسئول اللجان النوعية داخل جماعة الاخوان في أكتوبر2016 والذي كان مكلف بتشكيل جماعات العنف داخل الجماعة ونشر الفوضى في مصر، كشفت مصادر أمنية، أن الوثائق والأوراق التي عثرت عليها مأمورية ضبط قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد کمال بمنطقة البساتين، تحتوي على كم هائل من المعلومات عن الخلايا العنقودية للتنظيم. • وتكشفت أمور عدة عن حركة حسم في اعترافات يناير ،۲۰۱۷ حيث كشفت الاعترافات التفصيلية التي أدلى بها ۷۶ متهما من تنظيم (حسم) التابع لجماعة الإخوان، والذي أحيل ۳۰۶ متهمين من عناصره إلى النيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب ۱۶ جريمة إرهابية وعمليات اغتيال ، أن المتهمين هم من عناصر جماعة الإخوان، وأن عدد منهم شارك في أعمال وأنشطة الاعتصام المسلح للجماعة برابعة العدوية، ومشاركتهم أيضا في أعمال التجمهر المسلحة المناهضة للدولة التي نظمتها الجماعة في أعقاب فض الاعتصام. • واعترف عدد من المتهمين – في تحقيقات النيابة – بإحرازهم أسلحة نارية، ومشاركتهم في التصدي لعملية فض اعتصام رابعة العدوية، حيث أطلقوا النيران صوب قوات الشرطة القائمة على الفض، وأيضا مشاركتهم في المسيرات المسلحة وأعمال التجمهر التي

تنظيم الإخوان الإرهابي ونشر الشائعات
لا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن اختلاق ومن ثم نشر وترويج الشائعات، التي تستهدف بها أمن واستقرار الدولة المصرية. حيث تقوم الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان بإعادة نشر المعلومات المغلوطة والأخبار المفبركة على كل صفحاتها بهدف الترويج لوعي زائف، وإحداث الفوضى والبلبلة. وفي السياق التالي استعراض لأبرز الشائعات التي تم إطلاقها خلال العام الماضي ۲۰۱۹ والتي يتم إعادة إطلاقها من فترة إلى أخرى (الترتيب من الأحدث إلى الأقدم):
• تغيير سعر الدولار بالموازنة العامة للدولة.

• القرارات الاقتصادية للرئيس ليست حقيقية ولن يستفيد منها الجميع.

• القرارات الاقتصادية التي أعلن عنها الرئيس لن يستفيد منها العاملين بالقطاع الخاص

• الربط بين القرارات الاقتصادية والتعديلات الدستورية

• أن الحكومة أصدرت قانون منفصل للفاتورة الإلكترونية

• طرح عملة معدنية فئة 100 جنيه وتداولها بالأسواق

• الدولة تتعمد رفع معاشات العسكريين وتتجاهل المدنيين.

• قرار الحد الأقصى للأجور لا يتم تطبيقه على الجميع.

• ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه والبنزين والغاز هو أمر يسري على الفقراء فقط

• اختفاء السلع الأساسية من السوق

• عدم الرقابة على المشروعات.
وأبرز الشائعات حالية في عام ۲۰۲۰ تتعلق بفيروس كورونا والكذب بشأن انتشاره الكبير وعدم القدرة على مواجهته، وذلك على الرغم من إشادة منظمة الصحة العالمية بأداء مصر في مواجهة الفيروس. كلما أفلس الإخوان لجئوا إلى الفبركة | على طريقة الإنفرادات الإعلامية والعناوين المثيرة للجدل، يخرج علينا كل فترة المذيع الإخواني محمد ناصر في بروموهات إعلامية لبرنامجه (مصر انهاردة)، أو أي من مذيعي القنوات الإخوانية كحمزة زوبع أو معتز مطر او غيرهم ، ليتحدثوا عن تسريبات أو تسجيلات مفبركة لرموز مصرية. ويحاول هؤلاء الإخوانيين أن يجهزوا عقلية المشاهد لكي ينتظر حلقاتهم ويصدق أكاذيبهم، التي أصبحت مکشوفة للجميع. إفلاس إخواني واضح يبدو أن حالة الإفلاس الإعلامي الإخواني والشعور بانحسار المتابعة والانخفاض النسبي في المصداقية لدى المتابعين أصبحت واضحة جلية للعيان.
• الإفلاس يظهر في إطار أن التيار الإخواني يعيد فتح ملفات سابقة منتهية ومحسومة بالأساس، وذلك لأنه ليس لديه الجديد ليقدمه. الإخوان يوجد لديهم ما هو جديد حاليا ولكنه يعتبر ذو آثر سلبي كبير على الصورة الإخوانية لدى جمهور المتابعين، حيث تنصب كل الأحداث الجديدة على خلافات داخل الصف الإخواني نفسه، بما يتضمنه من ثورة عارمة يطلقها العاملين في قناة الشرق الفضائية الإخوانية، والخلافات المستمرة داخل صفوف کیان الجماعة ذاته.

زر الذهاب إلى الأعلى