تجنيد الشباب وفضائح الإخوان بالقنوات التركية القطرية
على مدار الأيام القليلة الماضية، ظهرت عدة فضائح متتالية لأعضاء جماعة الإخوان الهاربين في تركيا، تثبت توريطهم في دعم الإرهاب والإضرار بالدولة المصرية وأخيرا سرقة ونهب الأموال، والتي انتشرت عبر الهواء مباشرة، سواء بين القنوات أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذه السطور نرصد لكم أبرز فضائح الإخوان بالقنوات التركية وكيفية تجنيد الشباب .. العاملون في قناة “الشرق” يفضحون إدارتها آخر الفضائح للإخوان الهاربين، عندما سيطر العاملون بقناة “الشرق” المملوكة للإرهابي أيمن نور، على حسابات القناة بموقعي “تويتر وانستجرام”، ونشروا عبره تلقي الإدارة تمويلات من الإرهابي الهارب ياسر العمدة، حيث جاء بيان لهم كالتالي : “بعد ظهور بعض التسريبات الخاصة بالإرهابي ياسر العمدة وإدعائه تمويل القناة بملايين الدولارات شهريا وحتى الآن، لم نجد أي رد من مالكي القناة، مما يثبت صحة التمويل”.
وأضاف البيان: “وبعد مطالبتنا بتعديل رواتبنا ولكن دون جدوى في ظل الرواتب الباهظة التي يتحصل عليها بعض من مذيعي القناة، في حين أننا حصلنا على رواتب قليلة على الرغم من صعوبة المعيشة في إسطنبول، لأننا لسنا من علية القوم مثل غيرنا ممن يحصلون على الجنسيات التركية مجانا، لذلك قررنا أن يصل صوتنا للجميع، لذا قمنا بالسيطرة على الموقع الرسمي للقناة المملوك لشركة إنسان والمتمثلة في شخص الدكتور أيمن نور، وكذلك الصفحة الرسمية للقناة على موقع تويتر والصفحة الرسمية للقناة على موقع إنستجرام.. سنقوم بنشر المستندات التي تثبت صحة ما ذكرنا من رواتب وفضائح للقائمين على قناة الشرق”.
فضح عقد معتز مطر
وفي محاولة مسبقة للتهرب من صحة المستندات التي تكشف “السبوبة” وتجارة الثورة، ادعت إدارة القناة سرقة حساباتها الرسمية، ليوجه لهم العاملون فيها صفعة أخرى، بنشر صورة من عقد معتز مطر، مع القناة، عبر حساب القناة الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، حيث جاء فيه أنَّه يحصل على 60 ألف دولار شهريًا، بواقع 3 آلاف دولار في الحلقة.
قيادي هارب يحرض ضد مصر
عرضت الإعلامية أماني الخياط، مقطع فيديو ايضا في يناير الماضى للقيادي الإخواني الهارب محمود فتحي، يُحرض فيه أنصار الجماعة الإرهابية على تنفيذ مخططات ضد الدولة المصرية بهدف تدميرها، وذلك خلال برنامج “الكبسولة”، الذي يُعرض على شاشة “extra news”
. وقال محمود فتحي، خلال الفيديو: “عاوزين نقول للناس في النهاية إن هناك موجة ثورية قادمة، أرجو أن يجتهد الجميع في المشاركة في هذه الموجة، والمشاركة تبدأ في تنظيم صفوف التنظيم، هذا التنظيم سنحتاجه كما احتجنا اللجان الشعبية في أعقاب ثورة 25 يناير من بعد 28 يناير 2011، زي ما عملنا لجان شعبية عبقرية حققت الأمن ودافعت عن عموم مصر، عاوزين نكرر سيناريو الفوضى أو الحرب الأهلية”.