أعلنت تركيا عزمها إجراء مناورات بحرية بالذخيرة الحية شرقي المتوسط في الفترة ما بين 12 إلى 14 سبتمبر، بالتزامن مع تأكيدها الاستعداد للحوار من دون شروط مسبقة لحل النزاع شرقي المتوسط.
وفي الوقت ذاته، يترقب كثيرون تمديد تركيا مهمة سفينة التنقيب “أوروتش رئيس” شرقي المتوسط، حيث تنتهي مهمها، السبت، وفق آخر إشعار أطلقته تركيا.
وجاء الإعلان عن المناورات البحرية عقب قمة أوروبية سباعية، جاء في إعلانها الختامي تهديد بالعقوبات، في حال استمرار تركيا بتحركاتها شرقي المتوسط.
ووصفت أنقرة القمة السباعية الأوروبية، التي جمعت الدول المتضررة من ممارسات الحكومة التركية، بـ”التحيز”، وذلك بعد أن حذرها القادة الأوروبيون من فرض عقوبات عليها، في حال عدم توقف أنشطتها التنقيبية شرقي المتوسط.
وفي الوقت ذاته، فإن أنقرة أعربت عن انفتاحها للقيام بمحادثات “غير مشروطة مع اليونان”، قبل أن تعلن عن المناورات العسكرية الجديدة.
من جانبها، تواصل قطع من البحرية اليونانية تحركاتها بالقرب من جزيرة ميس أو كاستيلوريزو، القريبة من أنطاليا التركية.
يذكر أنه في حال إقرار أوروبا العقوبات على تركيا في القمة المقبلة التي ستعقد في 24 و25 سبتمبر الجاري، فإنها ستشمل الاقتصاد والتجارة وخفض مساعدات مالية مقررة لأنقرة، بالإضافة إلى بحث وقف انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.