قضت محكمة تركية، الجمعة، بسجن نائبة من حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، 10 سنوات بتهمة العضوية في منظمة إرهابية.
وأظهرت وثائق قضائية أن رمزية طوسون عضو البرلمان عن إقليم ديار بكر جنوب شرق تركيا، ذي الأغلبية الكردية، ستبقى حرة في انتظار عملية الاستئناف.
وقال محاميها لرويترز، إن طوسون اتُهمت بمعالجة جرحى من أعضاء حزب العمال الكردستاني خلال اشتباكات في منطقة سور بديار بكر العام 2016.
وأضاف محرم شاهين: “لا يوجد دليل يدعم الحكم، إنه مبني على أقوال انتُزعت بالقوة من أفراد كانوا هناك خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن طوسون كانت تعيش في المنطقة، ولم يكن لديها خبرة في علاج الناس”.
وتتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطي بعلاقات مع حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، إلا أن حزب الشعوب الديمقراطي، الذي لديه 56 نائبا في البرلمان، ينفي مثل هذه الروابط.
واتهمت المعارضة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، بالسعي لسحق المعارضة من خلال سجن أعضائها، منذ محاولة الانقلاب الزائفة عام 2016.
وسُجن نائبان آخران من حزب الشعوب الديمقراطي، وواحد من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، في يونيو/حزيران بعدما أسقط البرلمان الحصانة عنهم نتيجة إدانات صدرت ضدهم.
وجرى رفع الحصانة عن أحد عشر من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي قبل الانتخابات البرلمانية في 2018.