كشف موقع العربي الحديث راتب الإخوانى محمد ناصر الذي يتقاضاه مقابل بثه للأكاذيب عبر قناة مكملين، من خلال سلسلة من التصريحات التي تبثها قنوات الأخوان باستمرار.
وانفرد موقع “العربي الحديث” باختراق قنوات الإخوان الإرهابية الشرق ومكملين ووطن والشرق الأوسط، التى تبث من تركيا، حيث الحصول على مستندات للهياكل الإدارية والمالية الخاصة.
راتب الإعلامي الإخواني محمد ناصر
ونكشف لكم راتب الإعلامي الإخواني محمد ناصر وصور جواز السفر لعميل المخابرات التركية والقطرية والذي يدير محتوى تلك القنوات والخريطة السياسية لتلك القنوات يوميا.
ويحصل الإعلامى الإخوانى محمد ناصر على 60 ألف دولار شهرياً مصافي مرتب عن ظهوره في القناة.
تأتي تلك المرتبات بخلاف السيارات الفارهة والفيلات الخاصة للإقامة، وتظهر هذه الرواتب الواجهة التنفيذية للقنوات الإرهابية، والتى تقوم بتنفيذ الشكل الذى تظهر به يومياً، ويحركها خلف الستار مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية، مقسمة إلى جزأين، أحدهما يتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.
محمد ناصر يهاجم الجيش المصري ويقف في صف تركيا
محمد ناصر ومن خلفه يعرفون أن الجيش المصري كان وما زال حائط الصد الأول وحامي الوطن والعروبة، وهو غصة في حلق مموليه، فراح يوجه سهامه المسمومة ليل نهار.. مستثمرا في السراب.
وفي الوقت نفسه راح يكيل المديح للجيش التركي، ولا عجب فهم من يدفعون له الأموال، ثم يعاود الكرة مرة أخرى ويهاجم الجيش المصري، حتى إنه حاول تزييف التاريخ، من أجل إثبات وجهة نظر جماعته ومموليه.
لكن يبدو أن ناصر الذي يعيد تأسيس الجيش المصري إلى عام ألف وثمانمئة وأحد عشر 1811، تناسى أن الجيش المصري هو أول جيش نظامي في التاريخ ويعود تأسيسه إلى آلاف السنين، فهل نسي الملك تحتمس الثالث صاحب أول إمبراطورية في التاريخ أم نسي رمسيس الثاني وتغافل عن أحمس الأول وبيبي الثاني وكثير من الملوك العظام الذين قادوا الجيش المصري نحو صناعة المجد وتسطير كتاب التاريخ.
خيانة محمد ناصر تجلت على الهواء مباشرة، حين قال ياسين أقطار مستشار أردوغان: إن الجيش المصري سيصبح مجنونا لو فكر في مواجهة الجيش التركي.
عرض الخيانة ما زال قائما، وطالما هناك من يدفع فدائما ستجد من يبيعون أنفسهم حتى ولو كان للشيطان نفسه.. فهذه هي عقيدة الإخونجية.
أهل محمد ناصر يتبرأون منه “حلال فيه الإعدام”
أحكام قضائية ضد محمد ناصر
أحكام قضائية عديدة صدرت ضد الإخوانى محمد ناصر، وصل مجموعها إلى 11 عاما، لتحريضه قواعد الإخوان على حمل السلاح والقتل، ونشر أخبار كاذبة، بجانب البلاغات العديدة التى تقدمت ضده. فى 12 سبتمبر 2015، أصدرت محكمة جنح الدقى حكمًا آخر بمعاقبة “ناصر” بالسجن 8 سنوات وكفالة 8 آلاف جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات، واتهمته الدعوى التى أقيمت ضده، بالتحريض ضد المؤسسة الشرطية والعسكرية عن طريق نشر عناوين الضباط وأسرهم عبر مواقع التواصل، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف قيادات الدولة.
وكذلك فى نوفمبر من عام 2016 قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة جنح شمال الجيزة بالسجن 3 سنوات لمحمد ناصر مذيع قناة الشرق الإخوانية والتى تبث من تركيا، اتهم فى الدعوى التى حملت رقم 9613 سنة 2016، بنشر أخبار الكاذبة، بهدف تكدير الأمن والسلم العام، وبث الفتنة الطائفية بين الشعب المصرى، والتحريض ضد مؤسسات الدولة. كما أن الإخوانى محمد ناصر يواجه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية والمعاقب عليها بنص المادة 86 مكرر من قانون العقوبات المصرى، وتصل فيها العقوبة للسجن المشدد. وفى فبراير تقدم طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ رقم 616 لسنة 2017 إلى المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية ضد محمد ناصر الإعلامى الهارب بتركيا وقناة مكملين اتهمهم فيه بإذاعة مكالمات مفبركة، بغرض تشويه مؤسسات الدولة المصرية
السلطات المصرية خاطبت الانتربول لوضع محمد ناصر على قوائم ترقب الوصول
وخاطبت السلطات المصرية الإنتربول الدولى بوضع اسم محمد ناصر على «النشرة الحمراء وقوائم الترقب والوصول كمطلوبين أمنيا لصدور أحكام بحبسهم.. كما واجه فى 12 سبتمبر حكما بالحبس 8 سنوات وغرامة 800 جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات.