أوروبا تحذر إيران من الحساب حال عدم إلتزامها بالاتفاق النووي
حذرت 3 دول أوروبية، إيران، من خطورة الإخلال بالتزاماتها النووية، مؤكدين أنها ستحاسبها في حال أخلت بالتزاماتها النووية.
وعقد وزراء خارجية ألمانيا هايكو ماس، وفرنسا جان إيف لودريان، وبريطانيا دومينيك راب، اجتماعًا في شيفنينغ هاوس، ببريطانيا لتنسيق الخطوات المشتركة المقبلة فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: الاجتماع الأوروبي الثلاثي خلص إلى أنه يجب ألا تطور إيران سلاحاً نووياً أبداً”.
وأضاف: “يتعين على إيران الوفاء بالتزاماتها النووية والحفاظ على الاتفاق النووي، ونحن ملتزمون بمحاسبة إيران إذا أخلت بالتزاماتها النووية”.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ضرورة مراجعة إيران لتحركاتها المخالفة للاتفاق النووي والالتزام الفوري بتعهداتها الواردة به، وهو ما أكده أيضا وزير الخارجية الألماني.
وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا أن لدى الولايات المتحدة دليلاً على أن إيران تقوم بتخزين اليورانيوم المخصب، المكون الرئيسي لصنع سلاح نووي، في انتهاك مباشر للقيود الدولية المفروضة على استخدام طهران للمواد الانشطارية.
وتوقع خبراء نوويون أن إيران الآن على بعد 3 أشهر ونصف فقط من وقت الاختراق، ما يؤشر لمدى اقتراب البلاد من امتلاك التكنولوجيا والمواد اللازمة لصنع سلاح نووي، كما أن لديها الآن الوقود اللازم لصنع قنبلتين منفصلتين.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية” بهروز کمالوندي، قيام إيران بتخصيب أكثر من 3 أطنان من الیورانیوم، مثبتاً ما كان قد جاء في تقرير “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” حول أن كمية اليورانيوم المخصب في إيران 10 أضعاف الحد المسموح به بحسب الاتفاق النووي.
ويشدد الاتفاق النووي على ألا يُسمح لإيران بامتلاك أكثر من 203 كيلوغرامات من احتياطيات اليورانيوم منخفض التركيز، لكن إيران كانت أعلنت سابقاً أنها قلصت التزاماتها النووية بسبب العقوبات الأمريكية.