بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، أهمية معاهدة السلام في تحقيق الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط.
وناقش الوزيران، خلال اتصال هاتفي، الخميس، مستجدات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك منها التطورات في الشأن الليبي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات وإيطاليا والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير مجالات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعود بالخير على شعبيهما.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، منتصف شهر أغسطس الماضي، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة، التي وصفتها بـ”الشجاعة”، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات.
ومنتصف سبتمبر الجاري، يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل توقيع معاهدة “إبراهيم” للسلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.
ويتوجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن، يوم 15 سبتمبر الجاري.
زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى واشنطن تمثل استجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات وإسرائيل.