أكد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، أن الإمارات شريك عسكري عظيم للولايات المتحدة.
وقال كوشنر إن خطة الرئيس ترامب للسلام قابلة للتعديل إذا قدم الفلسطينيون اقتراحات من جانبهم، ولكن يجب أن يعودوا إلى طاولة المفاوضات.
وفيما يتعلق بموقف الرياض، أوضح أن القيادة السعودية لديها التزام كبير تجاه القضية الفلسطينية.
ومساء الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تقدم كبير باتجاه السلام في الشرق الأوسط.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، منتصف شهر أغسطس/آب الماضي، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالخطوة، التي وصفتها بـ”الشجاعة”، وجددت الآمال في استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد جمود دام 6 سنوات.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الجاري، يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفل توقيع معاهدة “إبراهيم” للسلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.
ويتوجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي على رأس وفد رسمي يضم كبار المسؤولين إلى واشنطن، يوم 15 سبتمبر/أيلول الجاري.
زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى واشنطن تمثل استجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات وإسرائيل.