قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأربعاء، إن الخرطوم لبّت كافة الشروط المطلوبة لإزالة اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
وفي ملف الفيضانات التي شهدتها البلاد، مؤخرا، أورد حمدوك أن الإهمال الذي عاشته البلاد لسنوات طويلة فاقم تبعات الكارثة الطبيعية، لافتا إلى أنها “نتيجة للتدهور المستمر في كافة مناحي الحياة بالسودان، وعلى رأسها البنى التحتية مثل الطرق والجسور”.
وأضاف حمدوك، تصريحات تليفزيونية: “واثقون من إمكانية التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة يرضي السودان ومصر وإثيوبيا ويراعي مصالحهم”.
وتابع: “نتطلع إلى الدعم من الأشقاء والمجتمع الدولي في مواجهة الفيضان الهائل الذي تتعرض له البلاد حاليًا”.
ولفت رئيس الوزراء السوداني إلى أن سياسة بلاده الخارجية “قائمة على الابتعاد عن المحاور وإقامة علاقات متوازنة مع دول المنطقة”.
وأوضح أن السودان “لبى جميع الشروط المطلوبة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وبشأن الاتفاق بين الحكومة والجبهة الثورية، أكد رئيس الوزراء السوداني أن “الاتفاق مع الجبهة الثورية هو المرحلة الأولى فقط من السلام في السودان”.
وكانت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف أطلقت نداء عاجلا إلى المنظمات الدولية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في بلادها.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن مندوب البلاد الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن، عقد مساء الاثنين لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا” والصليب الأحمر السويسري.
وأشارت إلى أنه تقرر تشكيل لجنة لحشد وتنسيق الدعم الخارجي لمجابهة آثار السيول والفيضانات مع البعثات الدبلوماسية في الخارج والسفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى السودان والجهات الأخرى ذات الصلة.