لا تستسلم جماعة الإخوان المسلمين في محاولاتها لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار الوطن وعرقلة مسيرة التطوير والتنمية التي يراها الجميع في أرجاء مصر>
ورغم فشل كل هذه المحاولات إلا أنها مستمرة في استغلال كل موقف لخلق حالة من الغليان داخل الرأى العام المصري ودعوات لثورة شعبية يوم 20 سبتمبر الجاري ، بإستغلال قانون التصالح في مخالفات البناء.
في البداية هذا القانون جاء لخدمة المواطن المصري فالجميع يود العيش حياة آدمية كما يحلم المصريون دائما شوارع نظيفة ،مساحات خضراء ، ومبانى بها كافة الخدمات من غاز وكهرباء ومياه دون انقطاع ، ولتنفيذ ذلك بدأت الدولة إقامة عدد كبير من المشروعات السكنية لمنخفضى ومتوسطى الدخل ، أما العقارات العشوائية فلم تطلب منهم سوى تسوية امورهم والتصالح وبتسهيلات وأقساط في السداد ، كما تم تقليل قيمة التصالح بشكل كبير وتحديدها لتكون الأمور واضحة امام جميع المواطنيمع التأكيد على عدم إزالة أى عقار ساكن بالفعل مراعاة للمواطنين.
رئيس الوزراء المصري عن قانون التصالح :فقدنا 400 ألف فدان إثر البناء المخالف
الطبيعى أن تلجأ الدولة إلى قانون التصالح في مالفات البناء ، فمنذ عام 1980 حتى الأن تجاوز عدد الأفدنة الزراعية المفقودة 400 ألف فدان إثر البناء المخالف ، كما إننا نحتاج إلى إنفاق أكثر من 18 مليار جنيه مصر لاستصلاح 80 ألف فدان فقدناها خلال السنوات الماضة فهل يعقل ان نترك البناء المخالف يأكل مساحة مصرالخضراء كلها ونحن متفرجين ؟
!! محمد علي يدعو لثورة شعبية للمرة السادسة
خرج علينا المقاول الهارب محمد على بفيديو جديد يدعو فيه للتظاهر يوم 20 سبتمبر، كما دعا فى السابق إلى 5 ثورات لكنهم فشلوا”، فدعا المواطنين للنزول للمرة السادسة للاعتراض على قانون التصالح في مخالفات البناء
فالعاقل والذي ينظر إلى هذا القانون يدرك انه رغم قسوة وصعوبة هذا القرار على البعض إلا ان هذه المبانى أقيمت على أراضى تملكها الدولة، بالإضافة إلى إقامتها على أراضى زراعية، بالإضافة إلى أنها غير مرخصة
فكيف يمكن أن تترك الدولة تلك المباني دون أن يكون هناك ردع حتى لا نسمح بمثل تلك التجاوزات في البناء والتى يكون نتيجتها كما نسمع كل يوم انهيار عقار وضحايا بالعشرات ومشردين
الرهان على وعى الشعب المصري
ورغم استغلال الاخوان بشتى منصاتهم الإعلامية وعلى راسهم قناة الجزيرة القطرية إلا أن وعي المصريين كشف زيف هذه الفيديوهات التى تنسب لأحداث أخرى مع تركيب الصوت أو صور قديمة فى بعض الدول العربية كسوريا واليمن بادعاءأنها حدثت في مصر،فلابد من وعى المصريين وعدم الانسياق وراء الدعوات التخريبية