تحت المجهرتحقيقاتتقارير عربيةسياسة

هل تؤدي الإزالات لثورة أخرى في مصر ؟.. أكاذيب قنوات الإخوان عرض مستمر

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية مستعينة بمنصاتها التحريضية وقنواتها الممولة والمأجورة في تركيا وقطر، من إشاعة ما وصفوه بـ”الرفض الشعبي لقانون التصالح فى مخالفات البناء”، بل الأكثر من ذلك فبركة “هاشتاجات” مزيفة وزعم أنها الأعلى تداول على منصتي تويتر وفيسبوك.

قنوات الإخوان تحرض المصريين لثورة باستغلال قانون التصالح

نشر فيديوهات مفبركة لإثارة الفوضى

تستغل القنوات الإخوانية التحريضية فيديوهات مفبركة وصور قديمة في بعض الدول العربية كسوريا واليمن واذاعة أنها فى مصر، كنوع من إثارة الفوضى والتعاطف والحديث عن أن الدولة تستمر في سياستها بتحصل الأموال من المواطنين بشتى السبل، وأنه تم إصدار قانون التصالح في مخالفات البناء لتحصيل المليارات فقط.

كما تعتمد تلك الخطة على الترويج بأن هناك انقسامات داخل مؤسسات الدولة، وأن القيادة السياسية لا تستمع لتقارير هذه المؤسسات، إلا أن المصريين فضحوا زيف تلك القنوات وخرجوا فى فيديوهات كذبوا تلك المزاعم وأقروا بما فعلته الدولة فى تسكينهم فى مساكن على أعلى مستوى بدلاً من مناطق العشوائيات.

https://www.facebook.com/206388199744219/posts/1454074248308935/?sfnsn=scwspmo&extid=38ffOGM6WynYSdkc،=n&vh=e

استغلال دعوات الهارب محمد علي في حشد المواطنين
واتبعت تلك القنوات المعادية للدولة المصرية وشعبها استراتيجية واحدة هدفت إلى حشد المواطنين نفسياً ومعنوياً، والدفع بهم للتظاهر مستخدمة ألفاظًا مثل التهجير لإعطاء عمليات هدم المخالفات أبعادًا اجتماعية أعمق، وكذلك قامت باستغلال الموعد الذي حدده “المقاول الهارب محمد علي” بدعوة المواطنين للتظاهر في 20 سبتمبر لمحاولة حشد المواطنين للتظاهر فيه استغلالًا لهذه القضية تحديدًا، على الرغم من أن الأجير محمد علي تم فضح زيفه وكذبه وفشله بل وفساده المالي وتهربه من الضرائب.


المصالحات وماذا يعود على المواطن المصري؟


ولم ينظر من يهاجم هذا القانون إلى عنوانه وهو التصالح فى “مخالفات” البناء، ما يعنى أنه تسوية لأوضاع غير صحيحة نظرا لوجود مخالفة قائمة من الأساس، وكأنهم يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه من عشوائيات تهدد أمن وسلامة المواطنين وتعرض حياتهم للخطر.


مصر فقدت 490ألف فدان بسبب البناء المخالف

صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بإن حجم الفقدان للأراضي الزراعية اعتبارا من عام 80 تجاوز 400 ألف فدان بسبب البناء المخالف، موضحًا أنه منذ عام 2011 حتى الوقت الحالى تم فقد 90 ألفا من الأراضي الزراعية. وأن تكلفة استصلاح الفدان الزراعي تتراوح من150 إلى 200 ألف جنيه، مما يتطلب حاليا صرف 18 مليار جنيه.
وأضاف أن حجم فقدان الأراضي الزراعية بلغ ٤٩٠ ألف فدان أراض زراعية علي مدار السنوات الماضية وهذا يعني فقدان الغذاء للمصريين لافتا إلى أنه لتعويض فقدان هذه الأراضي الزراعية نحتاج لـ١٨ مليار جنيه.

الرئيس السيسي: مخالفات البناء خطير مثل مشكلة سد النهضة


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه مجموعة من الرسائل الحاسمة للشعب المصرى، خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية في محافظة الإسكندرية، وتحدث الرئيس عن العديد من الملفات الشائعة والتي يأتي على رأسها مخالفات البناء، مؤكدا على خطورة هذا الملف وما يشكله من خطر لا يقل أهمية عن قضية سد النهضة.
وفى هذا الصدد، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن قضية وقف مخالفات البناء والتعدي على الأراضى الزراعية هو تكليف وتحدي واختبار للحكومة، معلقا: “ده أمر بقوله على الهواء لمن لا يستطيع أن يتصدى لمشاكل بلده مش عيب يسيب مكانه”.

زر الذهاب إلى الأعلى