فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على وزيرين لبنانيين سابقين مقربين من “حزب الله”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها أدرجت وزير المال اللبناني السابق علي حسن خليل ووزير الأشغال العامة السابق يوسف فنيانوس على قائمة “أوفاك” للعقوبات الأمريكية.
وينتمي علي حسن خليل إلى حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، والحليفة لـ”حزب الله”، فيما ينتمي يوسف فنيانوس إلى تيار المردة والحليف بدوره لـ”حزب الله”.
وفي شهر يونيو الماضي، أشارت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، أنه ليس هناك من أي حصار اقتصادي أو مالي على لبنان، لافتة إلى أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية تستهدف ما أسمته “المنظمات الإرهابية” ومن يدعمها ماديا.
وأعلنت شيا عن وجود سلة أخرى من العقوبات التي ستطال المتورطين بالفساد، ولكن هذه العقوبات لا تحرم لبنان من التجارة والاستثمار، لأن الأساس هو أن هذه العقوبات لا تتيح للجهات المخرّبة بالتسلّل إلى النظام المالي.
وتابعت السفيرة الأمريكية في حديث لقناة “أو تي في” اللبنانية:” لقد طعن “حزب الله” بسمعة بلدك المالية ومصداقيّته لماذا قد يرغب المستثمر الدولي في أن يرتبط اسمه بأموال فاسدة تابعة لمنظمة إرهابية أو متورّطة بغسل الأموال الناتجة عن عائدات تهريب المخدرات؟ هذه ليست سوى أمثلة قليلة، لذا فمن مصلحة شعب لبنان أن يكون لديه اقتصاد نظيف، هذا ما سيجذب المستثمرين الدوليين”.
وأكدت أن العقوبات تستهدف “حزب الله”، وقد تشمل أيضاً أولئك الذين يساعدون “حزب الله” ويدعمونه، كذلك سيكون هناك فئة جديدة من العقوبات التي ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من حزيران/يونيو، وستطال قتلة المدنيين في سوريا، قد تكون هناك بعض الأطراف هنا متورطة في سلة العقوبات هذه أيضًا.