شعار الجماعة شعار مؤداه “الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.المجال المعلن الحركة الجماعة يتسم بالغموض، فيعلنون أنهم يمثلون الحد الفاصل بين الدعوي والسياسي… وتاريخهم يثبت أنهم يستخدمون الدعوة من أجل السياسة.
الطاعة المطلقة أساس العضوية في الإخوان (الغاء العقل): البيعة على السمع والطاعة, تشير المادة الرابعة من القانون الأساسي لجماعة الإخوان المسلمين، أنه يجب على عضو الجماعة عند قبول عضويته موافقته التامة بالالتزام بخط “الدعوة منهجية ومالية وسياسية وحركية. وأن يبايع على ذلك بالنص التالي”أبايع على طاعة الله وترك معصيته والأخوة فيه والجهاد في سبيله والثبات على دعوة الإخوان المسلمين والقيام بشرائط عضويتها والسمع والطاعة لقيادتها في المنشط والمكره وعلى أثرة علي وعلى أن لا أنازع الأمر أهله وعلى أن أقول الحق أينما كنت لا تأخذني في الله لومة لائم”.
المراحل الرئيسية في تطور جماعة الإخوان
1. مرحلة التأسيس والانتشار وهي منذ عام 1928م حتى اغتيال الإمام البنا في 12 فبراير عام 1949. 2. 1954 – 1951 مرحلة عدم وجود مرشد، أولى انكسارات الإخوان. 3. با195-1970 الحقبة الناصرية: صدام وضعف مع الدولة. ما. 1971-1975 بداية العودة التدريجية للمشهد العام. 5. 2011 – 1975 مرحلة إعادة بناء الجماعة وانتشارها مرة أخرى. 6. 2013 – 2011 مرحلة الوصول للسلطة وممارستها. 7. 2013- الآن مرحلة التراجع والانحسار بعد هزيمة التنظيم في مصر، وتساقط قياداته الكبرى، وقوةالاحتجاجات والانشقاقات داخل الجماعة. تاريخ الجماعة في سطوراحسن البنا (14 أكتوبر 1906 – 12 فبراير 1949م) واسمه بالكامل حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي هو مؤسس جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928 في مصر والمرشد الأول لها ورئيس تحرير أول جريدة أصدرتها الجماعة سنة 1933. أسس في عام 1928 جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية إسلامية تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية وبدأ يهتم بنشر عمل الإخوان في نواحي حياتية واسعة مثل بناء المساجد ونشر العلم ومساعدة المحتاجين. ثم دخلت الجماعة مجال العمل السياسي، وأصبح لها قوة تأثير سياسي وانتشار، وتنافست مع الأحزاب القائمة وقتها، وخاض البنا الانتخابات المصرية أكثر من مرة لكنه لم يفز في أي منها فانتقل للجماهير مباشرة.
استفاد البنا من الظروف السياسية في مصر خاصة بعدما اهتزت زعامة حزب الوفد الشعبية بعد قبوله الحكم نتيجة للتدخل البريطاني سنة 1942 ولم تستطع الأحزاب السياسية الأخرى أن ترث هذه الزعامة في حين تزايدت أعداد الإخوان ومناصريهم. وعلى إثر حرب 1948 وتنامي شعبية الإخوان، كان قرار النقراشي باشا- رئيس وزراء مصر حينها – في ديسمبر 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين. : عام 1951 صدر قانون رقم 66 لتنظيم الجمعيات وقد أتاح الفرصة لعودة الجماعة للعمل ورفع الحظر عنها. : عام 1953 أراد المرشد العام / حسن الهضيبي أن يدمج الجماعة في المجتمع واستثمار التقارب مع النظامالجديد، وهذا يتطلب حل التنظيم الخاص ووافقه الرأي أحد الأعضاء المهمين في التنظيم وهو سيد فايز عبد المطلب ولذلك اغتالته جماعته الأمر الذي أحدث حالة من الانشقاق والتخبط داخل التنظيم لدرجةفصل عبد الرحمن السندي، وتعيين يوسف طلعت رئيسا للتنظيم الخاص. : عام با195 تم حل التنظيم واعتبار الجماعة محظورة للمرة الثانية، ومعها التنظيم الخاص. : وفي فترة حكم الرئيس السادات تم السماح لجماعة الإخوان بالعمل بحرية لكن ذلك لم يمنعها منالاستمرار في ممارسة العمل السيري وممارسة أعمال إجرامية نسبت إليها كان أبرزها قضية الفنيةالعسكرية عام 1974.
وبنهاية السبعينات حدثت تطورات تنظيمية شديدة الأهمية داخل الحركة الإسلامية في مصر، فخرج الجناحالتكفيري المسلح من صفوف الجماعات الإسلامية الطلابية وكونوا تنظيماتهم المستقلة وبدأوا حربهم ضد النظام الحاكم، إلى أن اغتالوا السادات. وعلى جانب آخر ازداد التقارب بين الجماعات الإسلامية في الجامعات ومجموعة التلمساني، وانتهى الأمر بدخول الجماعات جماعة الإخوان المسلمين. وقد كان ذلك تحول شديد الأهمية، وكان ذلك يمثل بالنسبة اللتلمساني والقيادات القديمة للإخوان فرصة تاريخية لإعادة بناء قواعد الإخوان ومدها بكوادر شابة قادرةعلى إحياء التنظيم : قامت مجموعة من تلك التنظيمات بمحاولة فرض سيطرتها على مدينة أسيوط وإعلانها ما عرف بثورةإسلامية بعد أقل من يومين على اغتيال الرئيس السادات إلا أن قوات الأمن الدركزي تمكنت من استعادة الأمن في المدينة.
شهدت بداية الثمانينيات وخاصة عام 1982 البداية الحقيقية لبناء تنظيم الإخوان على أسس جديدة تعتمدعلى العلانية ونبذ السورية إلى حد ما التفاعل مع المجتمع عبر أطره التنظيمية والجماهيرية المختلفة من نقابات وأحزاب سياسية واتحادات وأسر طلابية ونوادي لأعضاء هيئة التدريس وصولا إلى المشاركة فيالانتخابات البرلمانية .
وكانت النقابات المهنية من أبرز المؤسسات التي شهدت اهتماما كبيرا من جيل السبعينيات الإخوانى منذأوائل الثمانينيات وحتى بدايات الصدام مع الدولة، حيث استعاض الإخوان حرمانهم من الحق في تكوين حزبسياسي بالعمل في إطار النقابات المهنية كطريقة بديلة للتأثير في الحياة العامة . لم تقف تصرفات الإخوان تجاه هذا العنف والإرهاب الواضح تجاه الدولة، والذي هدف إلى تركيعها التقبل بشروط جماعات خارجة على القانون ولا تؤمن بدستور أو تشريع وضعه نواب الأمة، بل تعدی ذلك إلى مساعدة هذه الجماعات على الاستمرار في مواجهة الدولة وقواها الأمنية عبر عدة برامج تضمنت
تقديم الدعم لعناصر تلك الجماعات وذويهم تشكيل لجنة من المحامين الإخوان للدفاع عنهم، جمع التبرعات لأهالي المعتقلين منهم، تخصيص جزء من ميزانية نقابة المحامين التي كانت تسيطر عليها الجماعة آنذاك) لصالح المحامين المتهمين والمحكوم عليهم والمعتقلين، وتهيئة البنية التحتية للتنظيمات الأصولية عبر تسفير عناصر تلك التنظيمات من خلال نقابة الأطباء البشريين ولجان الإغاثةالمنبثقة منها. . ولم يقف الأمر عند حد مساعدة جماعات العنف عبر تقديم الدعم اللوجستي للمساعدة في صمودهاواستنزافها للدولة أمنيا واقتصاديا، ولكنها راحت تنشئ معسكرات تدريب لعناصرها من الشباب في المدن الساحلية يتم خلالها تدريبهم على الرياضات العنيفة، كذا تشكيل لجان تحت مسقی “لجان الردع” تضم في عضويتها الكوادر الإخوانية التي تجيد الرياضات العنيفة وتكليفهم بحيازة بعض الأسلحة – أسلحة بيضاء قنابل مولوتوف عصي خشبية جنازير – للاستعانة بهم خلال الانتخابات البرلمانية وهو ما بدا واضحا أثناءالعرض العسكري لهذه الميلشيات في ساحة جامعة الأزهر عام 2006.
في التسعينيات ظهرت خطة التمكين (قضية سلسبيل 1991 / 1992): تتعلق بخطة الجماعة من أجل الاستيلاء على الحكم، لأن معنى التمكين كما تقول الوثيقة هو الاستعداد التحمل مهام المستقبل وامتلاك القدرة على إدارة أمور الدولة. وذلك من خلال خطة شاملة تضع في حساباتها ضرورة تغلغل الجماعة في طبقات المجتمع الحيوية (قطاعات الطلاب والعمال والمهنيين وقطاع رجال الأعمال والفئات الشعبية الأقل قدرة)، وفي مؤسساته الفاعلة مع الالتزام باستراتيجية محددة في مواجهة قوى المجتمع الأخرى والتعامل مع قوى العالم الخارجي.