بعد القبض على محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وتصعيد إبراهيم منير لقيادة الجماعة من الخارج الفترة القادمة، انقسمت الجماعة لفريقين بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.
جزور الإنشقاق
بدأ الانقسام داخل الجماعة بعد سقوط الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013، حيث جاء الشقاق على يد القيادي محمود حسين الآمين العام للتنظيم.
وفي ديسمبر 2014، أصدر حسين حزمة قرارات أحدثت الصدع، حيث قرر حسين تجميد جمعية رابعة التي أسسها بعض الشباب في تركيا، وكانت بداية الخلاف بين شباب الجماعة وقيادات الإخوان حتى اليوم.
وقد زادت حدة الخلاف في ديسمبر 2015، وذلك عندما صرح محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة، إقالة محمود حسين الأمين العام.
وقد نفى حسين هذه التصريحات، وبعد يومين أصدر مكتب الجماعة في بريطانيا قرارًا بإقالة منتصر.
ولأول مرة يتمرد الإخوان على مبدأ السمع والطاعة.. شاهد الفيديو
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=635171197142784&id=607241623269075