أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأحد، أن الحوار هو السبيل لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن استقرار ليبيا من استقرار المغرب.
وفي مستهل جلسة الحوار الليبي ـ الليبي في الرباط، قال الوزير: «إن الحوار هو السبيل لبناء الثقة وإنضاج الأفكار والخروج بتفاهمات»، مؤكدًا أن «المغرب لا مصلحة ولا مبادرة ولا مقترح له بخصوص ليبيا».
ورحب الوزير بوفدي الحوار من طرابلس وطبرق، معبرًا عن شكره لاستجابتهم لدعوة الرباط إلى جلسة الحوار، قائلا: «الشعب الليبي بحاجة لسماع أخبار جيدة».
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن «الحوار الليبي يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء».
وفي 23 أغسطس الماضي، أعلنت طرابلس وطبرق في بيانين منفصلين، وقفًا فوريًا وكاملًا لإطلاق النار وإجراء انتخابات في البلاد. وكان طرفا النزاع توصّلا برعاية الأمم المتحدة، في مدينة «الصخيرات» المغربيّة عام 2015، إلى اتفاق سياسي تشكلت بمقتضاه حكومة «الوفاق» برئاسة فايز السراج.
ومنذ اتفاق الصخيرات، أُعلِنت مبادرات عدّة لإخراج ليبيا من أزمتها، إلا أنها بقيت حبرًا على ورق.