أعرب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، عن “خالص التضامن” مع حكومة السودان وشعبه، من جرّاء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأكد السيسي، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، استعداد مصر “الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات”.
وأضاف الرئيس المصري “داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان”.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.
وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، لينا الشيخ، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن المجلس أعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية وذلك بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والاضرار المادية.
وأسفرت الفيضانات عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطنا واصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.
وتجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام في السودان الارقام القياسية التي رصدت خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.