دعا البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، إلى “يوم عالمي للصلاة والصوم” من أجل لبنان، وقال إنه سيكون، الجمعة، 4 سبتمبرالجاري.
وقال: “في ذلك اليوم الوشيك، سيكون الرجل الثاني في الفاتيكان، وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين، في بيروت للتعبير عن المواساة والتضامن من البابا مع لبنان في أعقاب كارثة انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي”.
جاء ذلك خلال أول مقابلة أسبوعية للبابا فرانسيس مع الجمهور منذ أكثر من 6 أشهر، وتم منع حضور الجمهور في المقابلات الأسبوعية بعد 26 فبراير بسبب جائحة كورونا.
وحث البابا فرانسيس أتباع الطوائف الأخرى على الانضمام إلى مبادرته الداعمة للبنان، وأعلن ذلك بعد أن جثا إلى جانبه كاهن شاب وناوله علم لبنان.
وفي 4 أغسطس اهتزت بيروت جراء انفجار هائل لمادة نترات الأمونيوم بأحد المستودعات بالمرفأ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصا وإصابة ستة آلاف آخرين، على الأقل.
وتم عقد المقابلة الأسبوعية للبابا فرانسيس، الأربعاء في ساحة داخل القصر الرسولي، حيث ارتدى الحاضرون الكمامات وجلسوا على مقاعد منفصلة، بينها مسافات للحفاظ على التباعد.
وقال البابا فرانسيس مبتسما: “إخواني وأخواتي الأعزاء، صباح الخير. بعد عدة أشهر نستأنف لقاءاتنا المباشرة؛ ليس عبر الشاشات، ولكن وجها لوجه. هذا لطيف”.