أسيرة إسرائيلية محررة تفضح أكاذيب الصهيونية حول حماس
قامت نوعا أرغاماني وهي امرأة إسرائيلية ،بعد تم تحريرها مؤخرًا من أسر حماس،بفضح الرواية الإسرائيلية الرسمية المحيطة بأسرها وتحريرها.
فكشفت فى منشور على إنستجرام، كشفت نوعا أرغاماني أنها أصيبت بجروح خطيرة ليس على يد خاطفيها ولكن بسبب قصف إسرائيلي أثناء احتجازها في غزة.
أثارت تصريحاتها جدلاً حادًا وتساؤلات حول دقة المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية بشأن الصراع.
كانت نوعا أرغاماني واحدة من الرهائن الذين احتجزتهم حماس أثناء الصراع بين إسرائيل والجماعة الفلسطينية. وبعد إطلاق سراحها، أصبحت محور تدقيق إعلامي مكثف، حيث نقلت العديد من المنافذ الإعلامية أنها تعرضت للضرب والتعذيب من قبل خاطفيها.
وقد أوضحت في منشور قوي على إنستجرام، دحضت نوعا أرغاماني هذه الادعاءات، قائلة: “كنت في مبنى قصفته القوات الجوية [الإسرائيلية]. وأؤكد أنني لم أتعرض للضرب، بل أصبت في جميع أنحاء جسدي بسبب انهيار المبنى علي”.
هذا البيان يتحدى بشكل مباشر الرواية المتداولة على نطاق واسع بأن أرغاماني تعرضت للإساءة على أيدي حماس. وبدلاً من ذلك، تشير إلى الغارات الجوية الإسرائيلية كمصدر لإصاباتها، وهو ادعاء يلقي ضوءًا قاسيًا على تصرفات الجيش الإسرائيلي أثناء الصراع.
سارعت وسائل الإعلام الرسمية الإسرائيلية إلى تصوير حماس باعتبارها المعتدي الوحيد، مؤكدة على وحشية المجموعة في معاملتها للرهائن. وتداولت التقارير أن أرغاماني تعرضت للضرب وتم قص شعرها بالقوة أثناء وجودها في الأسر. ويُزعم أن هذه الادعاءات وردت خلال اجتماع مع ممثلي سفارة مجموعة الدول السبع في طوكيو، حيث نُقل عن أرغاماني وصفها لانتهاكاتها بالتفصيل.
ومع ذلك، فإن منشور أرغاماني على وسائل التواصل الاجتماعي يرسم صورة مختلفة تمامًا. “لم يضربوني ولم يقصوا شعري. كنت في مبنى تم تفجيره بواسطة سلاح الجو”. يثير هذا التناقض تساؤلات خطيرة حول موثوقية التقارير التي تقدمها وسائل الإعلام الإسرائيلية والتلاعب المحتمل بالمعلومات لخدمة رواية معينة.
تشير شهادتها إلى أن الإجراءات العسكرية الإسرائيلية ربما تسببت في إلحاق الأذى بمواطنيها المحتجزين في غزة، مما يعقد التصوير بالأبيض والأسود للصراع الذي غالبًا ما يتم تقديمه في التغطية الإعلامية.
وأوضحت تصريحها بأنها لن تسمح لنفسها “بأن تكون ضحية مرة أخرى من قبل وسائل الإعلام” يؤكد على استياء متزايد بين بعض الإسرائيليين من الطريقة التي تتعامل بها الدولة وجهازها الإعلامي مع المعلومات الحساسة، وخاصة في أوقات الحرب. وقد يشير هذا إلى تحول في الإدراك العام، حيث أصبح المزيد من الناس ينتقدون الروايات التي تطرحها حكومتهم ووسائل الإعلام.