مندوب فلسطين يدعو مجلس الأمن لوقف التصعيد في غزة
قدم مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن ،دعوى إلى التحرك لوقف التصعيد الإسرائيلي الذي وصفه بأنه “تهديد خطير للسلام والأمن الدوليين” والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عقب المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في مدرسة التابعين وسط القطاع.
وتحدث منصور، في رسالة إلى المجلس، إنه “يجب على مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول المحبة للسلام أن تتحرك الآن لوقف هذا التصعيد من الإرهاب والموت والدمار الذي تسببه إسرائيل للشعب الفلسطيني وللمنطقة كاملة، وهو تهديد خطير للسلام والأمن الدوليين”.
وأوضح: “يجب على مجلس الأمن أن يتخذ إجراء فورياً للمطالبة بوقف إطلاق النار لوقف المجزرة والمجاعة والنزوح وتدمير شعب بأسره، وإنقاذ ما تبقى من مصداقية الأمم المتحدة والنظام القانوني الدولي بالكامل”.
وأضاف المندوب الفلسطيني إن “إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار ولن تتفاوض بنية صافية”، مضيفاً أنه “كل يوم، بالكلمات والأفعال، يثبت السياسيون وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم يفضلون الاستمرار في قتل وتدمير أي بصيص من الحياة في غزة بدعم سياسي ومادي من أولئك الذين يواصلون تبرير مثل هذا السلوك الوحشي وغير القانوني”.
وحذر منصور من أن “الوعود بوقف إطلاق النار هي كاذبة بوضوح، فهي تتناقض مع الأفعال الوحشية لإسرائيل كل يوم على الأرض، حيث تستمر في إرهاب السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة وبقية فلسطين المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، ومن خلال تخريبها المتعمد لأي تقدم تحققه الوساطات نحو وقف إطلاق النار”.
وأتت تصريحات منصور بعد قصف إسرائيلي فجر السبت لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بشرق مدينة غزة مما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل وعشرات المصابين بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.