“ليونيل ميسي” يحتفل بعيد ميلاده الـ 37 ما بين سعادة وحزن
يقوم اليوم الإثنين 24 يونيو،أسطورة برشلونة وكرة القدم الأرجنتينية، ليونيل ميسي، بالإحتفال بعيد ميلاده الـ 37، خلال تواجده في معسكر منتخب بلاده تحضيراً لمواجهة تشيلي في الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة كوبا أميركا 2024 المقامة حالياً على الأراضي الأميركية صباح يوم الاربعاء المقبل 26 يونيو.
دائماً كان الاحتفال بعيد الميلاد مناسبة سعيدة، لكن بالنسبة لعشاق كرة القدم هي ليست كذلك حين يتقدم العمر بأحد نجومهم المفضلين، فوقتها يأتي اليقين بأن الحلم الجميل الذي عاشوه معه اقترب من نهايته التي قد تؤدي إلى فقدان الكثيرين منهم لـ “الشغف”.
وجزء من عشاق “البولغا” تعاملوا مع الأمر الواقع و “سنة الحياة”، وبدأوا بكل سعادة الاحتفال بوصول نجمهم لعامه الـ 37 عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالفعل تصدر اسم ميسي منصة X، منذ الساعات الأولى هذا الصباح خلال مباراة أوروغواي وبنما في كوبا أميركا.
وتم نشر فيديوهات لأهدافه ولمساته الساحرة، لكن الفيديو المتكرر كانت لقطة تسلمه كأس العالم 2022 من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، جاني إنفانتينو، بعد الفوز على فرنسا في النهائي وارتداء الزي التقليدي لقطر “البيشت”.
والجزء الآخر، استقبل خبر وصول نجم إنتر ميامي الأميركي بحزن وحسرة على عدم تبقي الكثير لليونيل ميسي في الملاعب.
وقال أحد هؤلاء “التعساء” على منصة X قائلاً إن حقبة ميسي ورونالدو التي شهدت تنافساً مذهلاً بينهما على الألقاب الجماعية والفردية بالفترة من 2006 إلى 2022 لم يتبق منها سوى أياماً قليلة بعد أن وصل ميسي لعامه الـ 37 وبلغ رونالدو عامه الـ 40.
ما هو تاريخ ميلاد ميسي وأين ولد؟
ولد ليونيل أندريس ميسي الموافق 24 يونيو 1987 في مدينة روزاريو الأرجنتينية، وبعد 4 سنوات فقط إلتحق بأكاديمية خراندولي الأرجنتينية التي قضى معها 3 سنوات لينضم في 1995 لأكاديمية نادي نيويلز أولد بويز الأرجنتينية.
وفي عام 1999 قررت عائلة ليونيل ميسي الانتقال إلى أوروبا كي يخضع لعلاج تأخر النمو، لكن عدة أندية رفضت تبني حالته، باستثناء برشلونة الذي وافق على علاجه وضمه لأكاديمية لاماسيا الشهيرة في كتالونيا.
وبعد ثلاث سنوات في الأكاديمية صُعد ميسي لفريق برشلونة الثالث (C) عام 2003 ليشارك معه في 10 مباريات مسجلاً خمسة أهداف، ليتم تصعيده في العام التالي لفريق برشلونة الثاني، وفي نفس السنة صُعد للفريق الأول، لتبدأ الحكاية التي أبهرت العيون وأسرت وسحرت العقول