مجزرة بشعة فى قرية “ود النورة” السودانية.. تفاصيل
انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي ،مقطع فيديو بشع يظهر تكدث جثث ضحايا مجزرة ود النورة بولاية الجزيرة السودانية.
وقد شهدت قرية ود النورة بـ السودان، مجزرة، راح ضحيتها فيها أكثر من 100 قتيل من أهالي القرية.
وفقد اقتحمت الدعم السريع القرية، وشنت هجوماً بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وفتحت النيران بكثافة، ووفقا لصحيفة تريبون سودان، نشرت لجان مقاومة مدني، مقطع فيديو، يظهر دفن عشرات الضحايا في ميدان عام وسط تجمع غفير من السكان.
وأضحت اللجان، إن قرية ود النورة شهدت إبادة جماعية، بعد هجوم الدعم السريع عليها مرتين وقتل ما قد يصل إلى 100 شخص، وتضاربت أعداد القتلى لكنها توافقت على أنها تجاوزت الـ 100 من الضحايا، فيما أكدت تقارير اخبارية أن أعداد القتلى حتى ليل أمس الأربعاء ارتفعت إلى حوالي 200 من المدنيين ورجحت إرتفاع العدد إلى أكثر من ذلك لوجود إصابات عديدة بعضها حالته خطيرة جداً.
وأكدت على أن ما حدث في القرية مجزرة وجريمة مكتملة الأركان قامت بها قوات الدعم السريع، فيما لا يزال الجيش متصلبًا داخل محلية المناقل.
وأضافت لجان مقاومة مدني، تحذيرًا من الحصار المحكم الذي فرضته قوات الدعم السريع على ود النورة مع إطلاق وابل من الذخائر في محاولة لاقتحام البلدة.
وقالت إن قوات الدعم السريع نهبت قرية “ود النورة” التي شهدت نزوح جميع النساء والأطفال منها نحو مدينة المناقل، مستنكرة عدم استجابة الجيش لاستنجاد الأهالي الذين استغاثوا به.
وبررت الدعم السريع المجزرة بأن قرية ود النورة تضم معسكرات وقالت إنها كانت تنوي مهاجمة قواتها بمنطقة جبل أولياء بالخرطوم بحسب توضيح لها على حسابها الرسمي على منصة إكس وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تحركات أو تجمعات للعدو بحسب وصفها.
وأوضح مجلس السيادة في بيان إن الدعم السريع أقدمت على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المدنيين العُزل في ود النورة، راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين، حيث تضاف هذه الجريمة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها، وهي إفعال إجرامية تعكس سلوكها في استهداف المدنيين وتهجيرهم قسريا -وفقا للبيان.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بادانة واستنكار جرائم الدعم السريع ومحاسبة مرتكبيها، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات عن العقاب.