الأمين العام لجامعة الدول العربية يحذر من تبعات اقتحام الاحتلال الإسرائيلى لمدينة رفح الفلسطينية
أوضح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ،أن هذه الدورة من أعمال المجلس الاقتصادى والاجتماعى تأتى وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والخطورة، مشيرا إلى تلك الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة الصامدة منذ تاريخ 7 أكتوبر الماضي، وما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال، وسط عجز دولي شجع الاحتلال على الاستمرار فى همجيته وهو احتلال لم يعد يخفيا خططه الممعنة في الوحشية والمتجردة من كل الإنسانية.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، عن قلقه جراء ما يعلن عنه قادة الاحتلال من عزمهم اجتياح مدينة رفح التي فرّ إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني هربا من القصف العشوائي لباقي أراضي القطاع.
وأشار أبو الغيط ،أن هذا الاجتياح إن حدث، يهدد بكارثة إنسانية واشتعال للوضع الإقليمي على نحو نحذّر منه بشدة، موضحا أن هناك عقلاء كثيرون عبر العالم (من بينهم حتى داعمون للاحتلال) محذرا بشدة من تبعاته وآثاره الممتدة على كل الأصعدة، ومناشدا كل الأطراف التي تدرك خطورة الموقف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه الخطط الجنونية قبل فوات الأوان.