“السعودية” تستضيف الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني
قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بإدارة الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني في العاصمة السعودية الرياض، حيث ينتظر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وطرح مبادرات جديدة تستهدف ترسيخ التكامل والتعاون بين البلدين.
لقد وصل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى العاصمة السعودية، الأربعاء، وكان في مقدمة مستقبليه الأمير محمد بن سلمان
وأعلن سفير مملكة البحرين في الرياض في تدوينة على موقع “إكس”، الثلاثاء، إن الاجتماع سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، إضافة إلى طرح مبادرات جديدة بهدف ترسيخ التكامل والتعاون بين الرياض والمنامة.
ويشرف مجلس التنسيق السعودي البحريني على جميع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين منذ عام 2019، وتنبثق منه عدة لجان تهتم بتطوير المجالات السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية، والعسكرية، والاجتماعية، والإعلامية، والحيوية.
وقد أنهت يوم الإثنين ، اللجنة التحضيرية، الموضوعات المقرر إدراجها على جدول أعمال الاجتماع المقبل.
وقد عرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، التحديثات على مخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس التنسيقي.
وقد أعلن الأمير فيصل بن فرحان في افتتاح الاجتماع بما حققته اللجان المختصة من إنجازات ومبادرات من شأنها أن تعطي دفعة جديدة لأعمال المجلس، معرباً عن تطلعه إلى نجاح أعماله وتحقيق أهدافه.
وقد أشاد الزياني بـ”الجهود المخلصة التي تقوم بها السعودية لتوحيد الجهود العربية والإسلامية في دعم قضية الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب في قطاع غزة، ومساعيها الخيرة في استضافة القمم العربية مع التكتلات والتجمعات الدولية لتعزيز التعاون المشترك، وتوحيد الجهود لمواجهة جميع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية”.