دولي

الخارجية الأمريكية تحث قوات الدعم السريع السودانية على وقف التقدم فى ولاية الجزيرة

أمرت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع في السودان على وقف تقدمها في ولاية الجزيرة (وسط البلاد) على الفور، والامتناع عن مهاجمة مدينة “ود مدني”.

أعلنت اليوم الأحد، وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن التقارير المثيرة للقلق تشير إلى أن وحدات النخبة من قوات الدعم السريع توجهت لتعزيز الهجمات في اتجاه ود مدني، مما يهدد المدنيين الضعفاء على نحو لا يتوافق مع ادعاءات قوات الدعم السريع المعلنة بأنها تقاتل لحماية الشعب السوداني.

وحثت الولايات المتحدة، على عدم اشتباك القوات المسلحة السودانية مع قوات الدعم السريع وغيرها من الأعمال التي تعرض المدنيين للخطر.

ونشرت الخارجية الأمريكية، أصبحت ود مدني ملاذاً آمناً للمدنيين النازحين ومركزاً مهماً لجهود الإغاثة الإنسانية الدولية.

ونشرت بأن التقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بوقوع إصابات جماعية بين المدنيين وعرقلة جهود المساعدة الإنسانية، مضيفة أن تقدم قوات الدعم السريع قد تسبب بالفعل في عمليات نزوح واسعة النطاق للمدنيين المستضعفين من ولاية الجزيرة، مع العلم بأن العديد منهم ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه، ذلك إلى جانب إغلاق الأسواق في ود مدني التي يعتمد عليها الكثير من الناس.

وأظهرت الولايات المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتجدد القتال في الضواحي الشمالية الشرقية لمدينة الفاشر، في 16 ديسمبر، بما في ذلك التقارير الموثوقة التي تفيد بأن العديد من النازحين داخلياً أصيبوا بنيران طائشة، وكما هو الحال مع ود مدني، أصبحت الفاشر ملاذاً آمناً للمدنيين الذين طردوا من منازلهم بسبب القتال.

وأضافت إن مثل هذا التقدم يقوض الثقة في الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الصراع عن طريق التفاوض، مضيفة أنهم يهددون بشكل خطير المدنيين الضعفاء.

وأكدت واشنطن انضمامها إلى المدافعين السودانيين عن حقوق الإنسان في دعوة الأطراف إلى وقف إطلاق النار من مواقع داخل أو بالقرب من مخيمات النازحين داخليًا، أو الرد بإطلاق النار تجاه تلك المواقع، مما يعرض حياة المدنيين للخطر بشكل متهور.

زر الذهاب إلى الأعلى