أكدت وزارة الخارجية الإيرانية بالرد على مصرع ضابطين من الحرس الثوري الإيراني في غارات جوية إسرائيلية على مواقع لحزب الله جنوب دمشق.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن مصرع اثنين من مستشاري طهران في سوريا لن يبقى دون رد وسترد البلاد على أي هجوم يستهدف مصالحها في المنطقة.
وأوضح كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أنه لن يمر أي إجراء ضد مصالح إيران وأمنها وقواتها الاستشارية في سوريا.
كما أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وقف هذه الجرائم.
وقال كنعاني: “نُشرت صباح اليوم أنباء عن استهداف مستشفى آخر في غزة، وهو مؤشر على استمرار القتل الجماعي والإبادة الجماعية، فعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إيقاف آلة حرب الكيان الصهيوني”.
وحول دور أمريكا في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، أضاف كنعاني أن الولايات المتحدة تلعب دورا مباشرا في هذه الجرائم ولا يمكن انكار هذا الدور، مستطردًا “من الواضح جدا أن عملية طوفان الأقصى أثبتت زيف الإدعاء التي تقول إن الكيان الصهيوني يتمتع بقوة أمنية عالية”.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “مقاتلين سوريين يعملان مع حزب الله وضابطان من الحرس الثوري الإيراني قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على مواقع لحزب الله جنوب دمشق.
وأكد المرصد أن “كان الضابطان في الحرس الثوري الإيراني هدف الإسرائيليين، وقد ضربوا الغارة فور دخولهما إلى موقع حزب الله”.
وأضاف المرصد، أن الضابطين لقيا مصرعهما متأثرين بإصاباتها، كما أشار إلى إصابة 5مقاتلين آخرين