“أجبروت أسرة على الانفصال من أجل النجاة بحياتهم ” هذه ما فعلته أسرة فلسطينية تركت غزة من الخوف متجها إلى مدينة خان يونس.
ولم يفارق الخوف أفراد الأسرة الفلسطينية، فقررا الانفصال حيث رجع بعض أفرادها إلى غزة بينما ظل الباقي في مدينة خان يونس.
وفي محاولة منه لمعرفة مصير أسرته بعد تقسيمهم، قام الفلسطيني “علي دابا” بوضع أساور مميزة في يد جميع أفراد عائلته، معلقا: “لكي لو أصبحوا أشلاء أنقذهم”.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الخميس، إن 17 شخصًا معظمهم من الأطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي قصف المنزل بعدة صواريخ، ما أسفر عن إصابة العشرات أيضًا.