يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطًا داخلية وخارجية بشأن التدخل البري في قطاع غزة، بعدما أعلن نتنياهو ذلك منفردًا، دون الاتفاق على قرار نهائي بينه وبين الحكومة الإسرائيلية أو تنسيق مع كامل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وظهرت “أزمة الثقة” من والجيش الإسرائيلي ضد نتنياهو، فيما نشرته جريدة يديعوت أحرونت، اليوم، من تهديد 3 وزراء في الحكومة للاستقالة بسبب اعتراضهم على سياسات نتنياهو، فضلاً عن الاعتراضات التي لقاها رئيس وزراء الجيش الإسرائيلي خلال تفقده وحدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من غزة أمس.
قرارات منفردة
وتحدث اللواء دكتور محمد الغباري، أستاذ العلوم الاستراتيجية والخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية، إن قرار نتنياهو بشأن “العملية البرية” كان قرار منفردًا، دون النظر للتحديات على أرض الواقع التي تواجه التنفيذ، ومن ثم فإنه يواجه اعتراضات سواء داخلية أو خارجية بسبب الخسائر الكبيرة المتوقعة في تنفيذ العملية.
وأشار الخبير المصري في الشؤون الاستراتيجية تداعيات الأزمة التي يواجهها نتنياهو، في حديث خاص لـ”سكاي نيوز عربية”، من خلال النقاط التالية:
، وأخذ قرارات منفردة لـ”حفظ ما يتبقى من ماء وجهه”.
- نتنياهو أعلن أن هدف إسرائيل هو القضاء تمامًا على حركة حماس، وهو أمر غير قابل للتنفيذ بسبب انتشار عناصرها في أماكن أخرى في فلسطين وخارجها.
- الهدف الاستراتيجي لنتنياهو ودولة إسرائيل حاليًا هو الإتيان بالأسرى وتكبيد حماس أكبر قدر ممكن من الخسائر.