الخليج

البيان المشترك لقمة الرياض بين “مجلس التعاون” ودول رابطة الآسيان

في قمة الرياض، أكدت قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان على أهمية الشراكة بين المنطقتين، وتعهدوا بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتواصل بين الشعوب والتعليم والثقافة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والتقنية والابتكار وتنمية الموارد البشرية وحماية حقوق الإنسان.

فيما يلي أبرز مخرجات القمة:

  • التأكيد على أهمية تعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
  • استكشاف سبل التعاون في مجال منع ومكافحة الجريمة بما في ذلك الجريمة العابرة للحدود، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
  • تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، من خلال خلق فرص متبادلة المنفعة للاستثمارات المشتركة، مع التركيز بشكل خاص على البنية التحتية المستدامة، ومصادر الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والزراعة، والتصنيع، والرعاية الصحية، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والمدن والاتصال والرقمنة.
  • تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، والثقة والتفاهم المتبادل، وزيادة احترام التنوع، بما يسهم في ثقافة السلام.
  • تعزيز الروابط بين الشعوب من خلال زيادة التفاهم المتبادل، وعقد منصات التواصل والحوار، وبرامج التدريب القيادية وورش العمل، وبرامج التبادل الطلابي، والمبادرات الرياضية لدى الجانبين.
  • استكشاف سبل التعاون لتعزيز السياحة، بما في ذلك السياحة التراثية، والرحلات البحرية، والسياحة المستدامة والبيئية، والسياحة الطبية والاستشفائية.
  • استكشاف أوجه التعاون وتبادل المعلومات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخاصة في مجال الابتكار الرقمي، والأمن السيبراني، وحوكمة وتدفق البيانات عبر الحدود.
  • استكشاف التعاون نحو إقامة الشراكات بين المدن الذكية، وشبكة المدن الذكية لرابطة الآسيان والمدن الذكية في دول مجلس التعاون.
  • تشجيع التعاون في العلوم والتقنية والابتكار، ونقل التقنية ونماذج الابتكار.
  • استكشاف التعاون في تنمية الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي والتدريب المهني والتقني.
  • استكشاف سبل التعاون لتعزيز وحماية حقوق ورفاهية جميع الأطفال، والمساواة في المعاملة بين الجنسين، وتمكين المرأة، وكبار السن.
  • تشجيع التعاون والتنسيق نحو تعافٍ قويٍ ومستدام لتعزيز مبادرات الوقاية والتأهب والكشف والاستجابة لجميع المخاطر والتهديدات الصحية.

هذه المخرجات تعكس التزام قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان بتعزيز الشراكة بين المنطقتين، والتعاون في مختلف المجالات لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى