تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب إلي المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق بشأن القصف الذي استهدف مستشفى في مدينة غزة الثلاثاء وتبادلت إسرائيل والفصائل الاتهامات بالمسؤولية عنه.
وأوضحت السفيرة الفلسطينية هالة أبو حصيرة في مؤتمر صحافي إنّ “دولة فلسطين أودعت اليوم ملفاً أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في هذه الجريمة. يجب فتح تحقيق دولي”.
تعرض المستشفي الأهلي العربي الواقع في مدينة غزة لقصف الثلاثاء أثار موجة تنديد واسعة.
أعلنت أمس الأربعاء ،وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ارتفاع حصيلة قتلى القصف إلى 471، مجدّدة اتّهام إسرائيل بـ”المجزرة”.
وأوضحت إسرائيل إنّ القصف ناتج عن محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ نحو أراضيها من قبل حركة جهاد. وتبنّت الولايات المتحدة الرواية الإسرائيلية، مشيرة على لسان رئيسها جو بايدن أن ما حدث هو “نتيجة صاروخ حادَ عن مساره أطلقته جماعة إرهابية”.
وأعلنت حماس إتّهام واشنطن بأنها “شريك في المجازر الإسرائيلية”، بينما وصفت حركة الجهاد الاتهامات الإسرائيلية بأنها “أكاذيب”.
وأكد ت أبو حصيرة على أن “إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة (…) هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل بنى تحتية مدنية ومستشفيات على وجه التحديد”.
وحضّت فرنسا “نظراً لتمتعها بمصداقية في المنطقة” على السعي من أجل “وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار عن غزة والسماح بالمساعدات الانسانية”.
وتردّ إسرائيل بقصف مركز وعنيف على غزة أوقع حتى الآن 3478 قتيلا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.