أكدت الهند، اليوم الأحد، أن رحلات طيران الهند من وإلى تل أبيب ستظل معلقة حتى 14 أكتوبر (السبت المقبل) من أجل سلامة ركابها وطاقمها.
وأوضح المتحدث باسم شركة طيران الهند: “ستقدم شركتنا كل الدعم الممكن للركاب الذين أكدوا الحجوزات على أي رحلة خلال هذه الفترة”.
وفي البداية، تم إلغاء رحلة طيران من نيودلهي إلى تل أبيب يوم السبت ورحلة العودة من تل أبيب إلى نيودلهي في أعقاب هجوم واسع النطاق من حركة المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.
وقد ألغت العديد من شركات الطيران الأوروبية، عشرات الرحلات إلى إسرائيل منذ أمس في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على الكيان الصهيوني.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كان من بين هذه الشركات التي أوقفت رحلاتها إلى مطار بن جوريون في تل أبيب، لوفتهانزا وطيران الإمارات و”راين إير” وخطوط إيجه الجوية وشركات أمريكية والخطوط الجوية الفرنسية.
وأوضحت إسرائيل بالفعل حالة الحرب في البلاد بعد تسلل مقاتلي حركة المقاومة والهجمات الصاروخية من غزة.
وفي أعقاب الهجمات الصاروخية على إسرائيل من قطاع غزة من قبل حركة المقاومة، أصدرت السفارة الهندية في إسرائيل يوم السبت توجيهات لمواطنيها، حيث طلبت منهم أن يظلوا يقظين ويلتزموا ببروتوكولات السلامة.
وأمرت: “في ضوء الوضع الحالي في إسرائيل، يطلب من جميع المواطنين الهنود في إسرائيل أن يظلوا يقظين وأن يلتزموا ببروتوكولات السلامة على النحو الذي تنصح به السلطات المحلية. يرجى توخي الحذر، وتجنب الحركة غير الضرورية والبقاء بالقرب من ملاجئ السلامة”.
وحتى الآن، لقي أكثر من 300 شخص مصرعهم من الجانب الإسرائيلي، حيث بلغ عدد الضحايا الجرحى جراء هجمات المقاومة 1864 ضحية، وفقا لما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلا عن وزارة الصحة في البلاد.
وأطلقت إسرائيل “عملية سيوف الحديد”، وضربت عددا من مخابئ حماس المشتبه بها في قطاع غزة. وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن رد إسرائيل على توغل حماس “سيكلفهم ثمنا باهظا