استهدفت طائرة تركية مسيّرة، غارة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا
وهذه الغارة هي الثانية التي تشنها تركيا، خلال 24 ساعة، على مدينة الحسكة التي تقع ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي عمودها الفقري قوات كردية.
وبحسب شهود عيان شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار.
وأوضحت مصادر محلية إن طائرة تركية مسيرة استهدفت موقعا عسكريا تابعا لقوات سوريا الديمقراطية في المكان.
ولم ترد معلومات حتى الآن عن تسجيل إصابات أو أضرار.
وكانت طائرة مسيرة تركية قصفت، الثلاثاء، معملا لمواد البناء في بلدة صفية قرب الحسكة بثلاث قذائف أسفرت عن وقوع 4 إصابات.
وقد أغارت تركيا ، عبر طائرات مسيّرة، على مواقع لـ”قسد” في الحسكة، في سبتمبر الماضي.
وفي أعقاب تفجير وقع في أنقرة، قبل أيام، أطلقت تركيا حملة ضد حزب العمال الكردستاني في داخل البلاد والعراق وسوريا.
وأوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن مهاجمين اللذين فجرا قنبلة أمام مبان حكومية تركية في أنقرة دخلا البلاد عبر سوريا.
وقال فيدان أن أي بنية تحتية أو منشآت طاقة في العراق وسوريا يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية هي أهداف عسكرية مشروعة.
وبدأت الحكومة التركية حملة أمنية داخل البلاد ضد حزب العمال الكردستاني، ودخل على خط الحملة الجيش التركي الذي شن ضربات جوية في شمال العراق، أسفرت عن تدمير أكثر من 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني، إلى جانب عمليات قصف طالت أهدافا في سوريا.