سيطرت حالة من الحزن الكبير فى الوسط الفني المصري، بعد رحيل المخرج أحمد العدل نجل الفنان الراحل سامي العدل بشكل مفاجئ.
تعرض الراحل لجلطة تسببت في هبوط حاد بالدورة الدموية وتوفي على إثرها.
كشفت رشا سامي العدل، الشقيقة الكبرى للراحل، كواليس الساعات الأخيرة من حياته
حيث كان شقيقها يزورها في مدينة دهب، وأخذا يتبادلان الحديث والضحكات، وكذلك البكاء اشتياقا لوالدهما الراحل.
وعاد شقيقها إلى القاهرة، ووعدها بزيارتها لاحقا من جديد، لكنها تلقت اتصالا هاتفيا يخبرها بضرورة الحضور، بعد نقل شقيقها إلى المستشفى في معاناة شديدة.
وفور وصولها إلى المستشفى وجدته وعلى وجهه ملامح التقدم الشديد في العمر بسبب الألم، فأخذت تخفف عنه وتحاول إخراجه من هذه الحالة.
حاولت رشا نقل شقيقها إلى مستشفى آخر، وفي ظل محاولاتها فقد شقيقها النبض لثوان، وهو ما أصابها بالرعب، لكن الأطباء أخبروها أنهم تداركوا الأمر وأن شقيقها بخير.
و طلبت وقتها منه قراءة القرآن والتسبيح، وذهبت من أجل إحضار الإسعاف، لكنها فوجئت بالأطباء يلتفون حوله لمحاولة إنعاشه من جديد.
38 دقيقة قضاها الأطباء في محاول إنقاذ أحمد سامي العدل، لكنهم فشلوا في النهاية وأعلنوا بعدها عن وفاته، وهو ما علقت عليه شقيقته قائلة: “وراح أحمد.. أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي”.