تركيا تضحي بأعضاء الجماعة.. وتوقعات حول الوشاية بقيادات إخوانية أخرى بعد محمود عزت
في أعقاب سقوط القيادي بتنظيم الإخوان، محمود عزت، أثارت الكثير من التساؤلات حول وجود دور لـ تركيا في تقديم معلومات عن عزت من عدمه، محاولة منها للتقرب إلى مصر من خلال تسليم بعض القيادات في سبيل ترك آخرين خارج البلاد.
تركيا التي تدعم الميلشيات الإرهابية داخل مصر والداعم الأول لأعضاء جماعة الإخوان، تستضيف قياداتها على أرضيها وفي مقدمة هذه الميليشيات حركتي سواعد مصر.. حسم ولواء الثورة وغيرها من الميليشيات المسلحة.
تركيا تضحي بأعضاء الجماعة
فبراير 2019، قامت تركيا بتسليم أحد أعضاء التنظيم وكان يدعي محمد عبد الحفيظ وكان متهمًا في قضية مقتل النائب العام، وفهم أن ثمة تعاون مشترك حتى ولو كان بنسبه بسيطة بين الحكومة المصرية والحكومة التركية التي مازالت تدعم هذه التنظيمات وتوفر لهم حماية.
أما محمود عزت الذي يستخدم البرامج المشفرة للتواصل مع قيادات الإخوان في تركيا وخاصة مسئولي العمل العسكري، كانت تركيا على علم بكل تحركاته ومكان تواجده غير أنه فجأة وفي ظل تقارب تركي مع القاهرة أو محاولة إيحاء تركيا بذلك تم إلقاء القبض على القائم بأعمال مرشد الإخوان.
ويتتي السؤال هل تحاول تركيا التخفف من كل مجموعات الإخوان التي تستخدم العنف وتقيم على أراضيها وفي مقدمة هؤلاء محمود عزت، حتى يمكن تصفية الأجواء مع مصر، أو أنها ترى أن “عزت” وإخوانه قاموا بالمطلوب منهم، وهو ما يوشي بتفكك التنظيم.
رعب داخل صفوف الإخوان من تسليم تركيا لأعضاء الجماعة
وتسيطر حالة من الرعب في صفوف الإخوان على خلفية الإيقاع بمحمود عزت، دفعت مجموعات كثيرة من الإخوان للهرب من تركيا والإقامه في لندن وواشنطن خشية أن تقوم الحكومة التركية بتسليمهم فهي لم تعد آمنه لهم.
ومن المتوقع أن تضحي تركيا بالإخوان خلال الفترة القادمة ولن يكون أماكنهم سوى قطر وبعض دول أوروبا، الأمر الذي يؤكد كل التوقعات بسقوط تنظيم الإخوان خلال الفترة القادمة، حيث لم يعد قادرًا على الحركة أو ممارسة نشاطه كما كان في السابق.