أخبارتكنولوجيا

هل متصفح سفارى أم جوجل كروم أكثر أماناً؟

أظهربحث جديد إلى أن متصفح أبل سفاري هو متصفح الويب، الأقل عرضة للخطر، وعلى الرغم من توفره على أجهزة Apple، يشعر معظم الناس براحة أكبر مع جوجل كروم، كونه متصفحًا شائع الاستخدام ويفضل كثير من الناس استخدامه.

ويوضح أن هذه الشعبية أن معظم الأشخاص يلتزمون بـ كروم، ما يجعل سوق متصفحات الويب تظل كما هي، وفقًا لـ Statcounter، وهي عبارة عن نظام أساسي يتتبع استخدام متصفحات الويب عبر مواقع الويب المختلفة، كما لا يزال Google Chrome هو متصفح سطح المكتب الأكثر استخدامًا في جميع أنحاء العالم ، مع أكثر من 66 في المائة من حصة السوق.

ويعد سفاري ومايكروسوفت إيدج هما المستعرضان التاليان الأكثر شيوعًا، مع 11.87% و11% من المستخدمين على التوالي.

ومع ذلك، فإن 1.01% فقط من الهنود يستخدمون سفاري، مما يشير إلى انخفاض شعبيته في تلك المنطقة.

وجوجل كروم أيضًا متصفح الويب الأكثر ضعفًا في عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن Atlas VPN.

وأوضحت التقرير أن كروم لديه 303 ثغرات تم الإبلاغ عنها حتى الآن هذا العام ، وهو أعلى عدد تراكمي من الثغرات الأمنية على الإطلاق ، مع أكثر من 3000 نقطة ضعف تم الإبلاغ عنها إجمالاً.

كان متصفح سفاري من آبل لديه باستمرار أرقام ضعف منخفضة لسنوات، على الرغم من وجود أكثر من مليار مستخدم وأصبح ثاني أكثر متصفح شعبية على مستوى العالم، كان لدى Safari 26 نقطة ضعف موثقة فقط في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2022، فى المقابل يعد Google Chrome المتصفح الأكثر استخدامًا في العالم، ولكنه يحتوي أيضًا على عدد كبير من نقاط الضعف.

لكن لا يتمتع سفاري بشعبية كبيرة ولكنه أكثر أمانًا نظرًا لانخفاض عدد نقاط الضعف فيه.

عند اختيار متصفح، من المهم أن تزن مزايا وعيوب كل متصفح لتحديد الأفضل لاحتياجاتك.

آبل سفاري هو متصفح ويب تم تطويره بواسطة آبل وهو متاح لأجهزة macOS و iOS و iPadOS.

تم إصداره لأول مرة في عام 2003 وأصبح منذ ذلك الحين أحد أكثر متصفحات الويب شيوعًا في العالم.

يوفر سفاري تجربة تصفح سريعة وآمنة ويحتوي على العديد من الميزات مثل الاستعراض المبوب والتصفح الخاص ومانع النوافذ المنبثقة المدمج.

كما أنه يدعم مجموعة من تقنيات الويب مثل HTML5 و CSS و JavaScript. تم تحسين سفاري لأجهزة آبل وبرامجها ، مما يتيح تجربة سلسة عبر أجهزة آبل المختلفة.
يذكر أن الإعصار المتوسطي “دانيال” اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، وتسبب بانهيار سدّين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.

زر الذهاب إلى الأعلى