أخبارمصر

العثور على شاب مصري بلا رأس ولا أطراف في إيطاليا

قامت أهالي مدينة إطسا بمحافظة الفيوم جنوب غربي مصربتشييع جثمان الشاب المصري المقتول في إيطاليا، والذي عثروا على جثمانه بلا رأس وبلا أطراف.
وتسلم أهالي الشاب محمود سيد عبد الله، ويبلغ من العمر 19 عاما، جثمانه بعد وصوله من إيطاليا حيث قاموا بدفنه في مقابر عائلته بإحدى قرى المدينة.

وترجع الواقعة إلى يوليو الماضي حيث قالت السلطات الإيطالية إنها عثرت على جثمان الشاب محمود سيد عبد الله، ملقاة في أحد المصارف المائية بمدينة جنوة.

كما فحصت الجثمان وتبين لها أنه تعرض لطعنات قاتلة في الصدر والقلب والبطن أدت لتهتك بالكبد والمعدة.

وأوضحت التحقيقات أن الشاب من مدينة إطسا بمحافظة الفيوم ووصل إلى البلاد في هجرة غير شرعية في العام 2019، وفور وصوله تم إيداعه في مركز مخصص لإيواء القصر، حيث كان قاصرا، وبعد بلوغه عمر الـ 18 عاما تم منحه رخصة للعمل وعمل مصففا للشعر.

وتمكنت السلطات من كشف ملابسات الحادث، حيث تبين أن قاتلي الشاب اثنان من زملائه المصريين، وهما علي عبد الغني وشهرته “بوب” ويبلغ من العمر 27 عامًا صاحب محل تصفيف الشعر الذي كان يعمل به القتيل، ومقيم بتشيافاري، وزميله المصري الآخر أحمد جمال كامل عبد الوهاب، وشهرته “تيتو” 26 عامًا ومقيم بجنوة.

وأوضحت التحقيقات أن القتيل كان يعمل بمحل تصفيف الشعر المملوك للمتهم الأول، لكنه قرر مغادرة المحل بسبب خلافات واتجه للعمل في محل آخر منافس.

وتبين أن صاحب المحل وبرفقته مساعده استدرجا القتيل إلى شقة في العقار رقم 40 فيا فادو، في سيستري بونينتي، بحجة تصفية الخلافات وإعادته للعمل في المحل مرة أخرى، ولكنهما قتلاه بطعنات في القلب والكبد.

و أضافت السلطات أن المتهمين وفي محاولة للتخلص من الجثة، وضعوها داخل حقيبة ثم استقلا سيارة وألقيا بها في مصرف مائي بشيافاري بجنوة بعد نزع وفصل الرأس والأطراف لمنع الشرطة من التعرف عليه.

وتم القبض على المتهمين واعترفا تفصيليا بالجريمة. .

زر الذهاب إلى الأعلى