أخبار

الإخوان : اغتيالات وتفجيرات باليمن وحرب شائعات تحريضية بمصر وتونس

اغتيالات وتفجيرات باليمن، وحرب شائعات تحريضية بمصر وتونس، ومحاولات توسع بأوروبا، هكذا كان شهر الإخوان.

وكان التنظيم رفض إلا أن يختمه بسقوط أخلاقي ينافي كل القيم الإنسانية والمبادئ والتعاليم الدينية، عبر الشماتة في وفاة ابن الممثل القدير حسن يوسف، فيما باتت عناصر التنظيم في تركيا في حالة رعب من الطرد أو التسليم.

تفجيرات واغتيالات

استمر التنظيم الإرهابي في اليمن في الاغتيالات الغادرة للضباط وآخرهم الضابط البارز بقوات الأمن الخاصة النقيب صلاح العمراني.

و أودت 4 تفجيرات إرهابية بـ 23 ضحية بين قتيل وجريح بانفجارات منفصلة بمحافظات تعز ومأرب وأبين.

ومحاولات التنظيم المستمرة لتغيير جلده للتخفي والظهور بوجوه وأسماء جديدة، شكلت قيادات إخوانية كيانا جديدا لإخوان اليمن أطلقوا عليه اسم “المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية”.
إشعال الفتن بالسودان

مارس التنظيم هوايته بالتحريض وإشعال الفتن،في السودان وكان البارز ظهور الإخواني الهارب من سجن كوبر أحمد هارون، نائب الرئيس المعزول والمطلوب للمحكمة الدولية في لاهاي، مع العديد من قيادات الإخوان في محافظة كسلا شرق السودان.

ولم يكن ظهورا عاديا، بل دعا خلاله لإشعال الصراع في تلك المنطقة ورفض كل الحلول السلمية للأزمة السياسية، وهدد بقتل كل المختلفين معهم.

ولم يستثن أحدا بما فيهم التيار المدني وقوى الحرية والتغيير، وهاجم كل من يدعو لوقف الحرب، التي فتكت بالسودان.

واستمرارا لكوارثهم ونتاج حكمهم أفرز حكم الإخوان حوالي مليون أميّ بسبب السياسات التعليمية، بحسب وزير الشؤون الاجتماعية التونسي، مالك الزاهي.

ونحو 4 ملايين محتاج ومحدود الدخل بسبب السياسات الاقتصادية للجماعة التي لم تعد تملك سوى إثارة الشائعات.

وفي مصر يحاول فلول الجماعة في مصر تحريض المصريين ضد دولتهم بالإشاعات الكاذبة والاتهامات المضللة في محاولات يائسة لإثارة الرأي العام.

و وصلوا لدرجة من الانحلال الأخلاقي والإنساني، بالشماتة في وفاة ابن الممثل حسن يوسف، بسبب مواقفه المؤيدة لمصر ضد الإخوان.
وفي ألمانيا، فقد صنّف فرع براندنبورغ لهيئة حماية الدستور المركز الإسلامي في فورستنفالده ومسجد “السلام” التابع للجماعة على أنه “متطرف”.

وحددت الهيئة 17 شخصية تشغل مناصب قيادية، تهدف أنشطتهم إلى تقويض الديمقراطية، وتأسيس نظام ديني ونشر أفكار التنظيم الإرهابية.

وفي تركيا، فيعيش أعضاء الإخوان حالة من الذعر والفوضى بعد أن غلبت تركيا مصالحها الوطنية وأعادت علاقتها الطبيعية مع مصر.

وظهرت الاعتقالات في صفوفهم تمهيدًا لتسليمهم لمصر أو ترحيلهم إلى بلد آخر

زر الذهاب إلى الأعلى