أعلنت المملكة العربية السعودية،عن ترحيبها بنتائج قمة دول جوار السودان التي استضافتها مصر
وأعربت وزارة الخارجية السعودية،عن تضافر وتكامل الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار للسودان والحفاظ على سلامته الإقليمية، وحماية المدنيين، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية.
واستضافت مصر الخميس الماضي، مؤتمر قمة دول جوار السودان، في ظل الأزمة التي يمر بها السودان منذ منتصف أبريل 2023.
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، التى دعا إليها الرئيس السيسي، وشارك فيها رؤساء دول وحكومات جمهورية أفريقيا الوسطي، وتشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث كيفية معالجة الأزمة السودانية.
وأوضح الرئيس السيسي، أنه تم الاتفاق بين أعضاء دول الجوار السوداني، على تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للسودان المقدمة من دول الجوار، بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات، لإيصالها للمناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية.
وأشارالسيسي خلال إلقائه النص الختامي، للبيان الجلسة الختامية لمؤتمر قمة دول الجوار السوداني، أنه سيتم دعوة مختلف الأطراف السودانية، لتوفير الحماية اللازمة لأعضاء الإغاثة للقيام بعمله، وذلك وفقًا للبند السادس في البيان.
وأوضح إلى أن البند السادس، ينص على تأكيد أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائم، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، يهدف عملية سياسية شاملة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني، في الأمن والرخاء.
وأكد الرئيس السيسي خلال إلقاء البيان الختامي، أن البند الأول في البيان ينص على الإعراب عن القلق العميق إزاء العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة، على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب، وتجنب إيذاء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوداني وإتلاف الممتلكات.
وأعلن رئيس الجمهورية، إلى أن البند الثاني ينص على تأكيد الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية والتعامل مع النزاع القائم على أنه شأن داخلي، والتشديد على عدم تدخل أي أطراف خارجية مما يعيق احتوائها ويطيل من أمدها.