اكتشف متخصصون في مجال الأمن السيبراني، محاولة إختراق وزارة الخارجية الأمريكية،وجاء ذلك من ضمن الوكالات الفيدرالية التي تم إختراقها.
تزامنت محاولة التجسس مع محاولة إدارة الرئيس جو بايدن لتهدئة التوترات المتصاعدة مع بكين
وأوضح أحد الأشخاص المطلعين أن عدداً قليلاً من موظفي وزارة الخارجية تعرضوا للاختراق، مضيفاً أنه يعتقد أن المتسللين لم يصلوا إلى معلومات الأمن القومي، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وكان متخصصو الأمن السيبراني في وزارة الخارجية أول من اكتشف حملة التجسس التي استفادت من خلل في بيئة الحوسبة السحابية من “مايكروسوفت”، والتي قالت الشركة إنه تم إصلاحها منذ ذلك الحين حيث تم اختراق أكثر من عشرين منظمة بما في ذلك العديد من الوكالات الحكومية في موجة القرصنة، وفقاً لمايكروسوفت.
الخارجية تتخذ خطوات فورية
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن “وزارة الخارجية اكتشفت نشاطا غير عادي، واتخذت خطوات فورية لتأمين أنظمتنا، وستواصل المراقبة عن كثب والاستجابة بسرعة لأي نشاط إضافي”. وتابع “فيما يتعلق بسياسة الأمن السيبراني، لا نناقش تفاصيل استجابتنا ولا يزال الحادث قيد التحقيق”.
وأشارالمسؤولون أن الاختراق بدأ في مايو/أيار وسط تصاعد في التواصل الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والصين، بعد شهور من تدهور العلاقات بسبب حرب أوكرانيا، واكتشاف الولايات المتحدة وإسقاط ما وصفته ببالون مراقبة صيني، والكشف عن زيادة التعاون الاستخباراتي الصيني مع كوبا.