رحل أسطورة كرة القدم الاسبانية لويس سواريز، لاعب وسط برشلونة وإنتر الإيطالي السابق، الذي لا يزال حتى الآن اللاعب الوحيد المولود في إسبانيا المتوج بجائزة الكرة الذهبية، عن 88 عامًا الأحد.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عبر حسابه على تويتر “أول إسباني فائز بالكرة الذهبية، بطل أوروبا 1964، مدرب المننخب الوطني وأحد أكبر الأساطير في كرة القدم. ارقد بسلام لويزيتو”.
وكان لاعب الوسط المهاجم أول لاعب مولود في إسبانيا يحقق جائزة الكرة الذهبية عام 1960 (حققها ألفريدو دي ستيفانو المولود في الأرجنتين عامي 1957 و1959).
وأوضح إنتر في بيانه: لو كان يلعب في أيامنا، لكانت امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو الخاصة به.
وتقدم مع برشلونة بين 1955 و1961 وحقق معه لقب الدوري المحلي مرتين والكرة الذهبية 1960 وسقط في نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة (دوري الأبطال حاليًا) في عامه الأخير في كتالونيا.
انتقل إلى إنتر في العام ذاته وتوج معه باللقب القاري المرموق عامي 1964 و1965.
ساهم دولياً بتتويج إسبانيا بطلة لأوروبا عام 1964 وحل على منصة جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات إضافية (ثانيًا في 1961 و1964 وثالثًا في 1965).
أنهى مسيرته مع سمبدوريا الإيطالي عام 1973 وانتقل إلى التدريب في العام ذاته.
أشرف على إنتر في موسم 1974-1975 وتنقل بين عدة فرق، بينها ديبورتيفو لا كورونيا (1978-1979) الذي بدأ معه مسيرته كلاعب في 1953، قبل أن يدرب المنتخب الإسباني بين 1988 1991 وخرج من ثمن نهائي مونديال إيطاليا 1990 ضد يوغوسلافيا.