احتفل الفلسطينيون اليوم الجمعة في قطاع غزة بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو التي سطر خلالها المصريون ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وغيرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر حيث تعتبر الذكرى العاشرة لتلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن حكم البلاد.
كما تزينت شوارع غزة، بلافتات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانتشرت صوره لتملأ أغلب الأرجاء والميادين في الأراضي الفلسطينية، احتفالا بالذكري العاشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة.
وبعد ثورة 30 يونيو، أصبحت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمام القيادة السياسية، وكانت على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وعملت الدولة المصرية على مدار السنوات الـ10 الماضية على توثيق علاقاتها بكافة المكونات والفصائل الفلسطينية سواء السلطة الوطنية أو باقى الفصائل فى الداخل والخارج، الأمر الذى عزز من فرص نجاحها فى دفع الفصائل المنقسمة نحو التوافق.
ولا تخلو مناسبة من المناسبات إلا ويوكد خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي على استمرار مصر فى جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، مشددا على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذا فى الاعتبار المتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة.