عقدت في باريس، الجمعة، جلسة محادثات سعودية فرنسية، بعد وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى قصر الإليزيه، حيث كان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتتضمن المحادثات السعودية الفرنسية ملفات دولية عدة أبرزها لبنان والعراق والسودان، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية وسبل مساهمة السعودية في تسريع إنهاء الحرب بناء على طلب فرنسي. كما تشمل المناقشات أيضا العلاقات الثنائية في مجالات عدة منها الاقتصادية والعسكرية والثقافية.
قد وصل ولي العهد السعودي ، في وقت سابق، إلى قصر الإيليزيه ضمن زيارته الرسمية إلى فرنسا.
وأيضا سوف وسيترأس الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة ، وفد بلاده المشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد”، التي ستعقد في باريس يومي 22 و23 من الشهر الحالي.
كما سيشارك في حفل استقبال السعودية الرسمي لترشح الرياض لاستضافة “إكسبو 2030” المقرر عقده في باريس في 19 من الشهر الحالي.
وجديربالذكر هذه الزيارة تأتي بعد أقل من عام على الزيارة التي قام بها ولي العهد إلى العاصمة الفرنسية في يوليو من العام الماضي.
كشف مصدر رئاسي فرنسي أن الرئيس ماكرون سيطلب من ولي العهد السعودي المساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأعلن المصدر الرئاسي الفرنسي عشية استقبال ولي العهد السعودي في الإليزيه، إن فرنسا ستدعم رسمياً ترشّح السعودية لاستضافة “إكسبو 2030”.
كما قال المصدر إن “ماكرون سيناقش مع ولي العهد، الجمعة، قضايا نهتم بها معاً كالاستقرار في لبنان والعراق”.
وأضاف المصدر أن فرنسا تنتظر من السعودية أن تلعب دوراً مع روسيا وضمن مجموعة العشرين للتشجيع على محادثات بشأن أوكرانيا، وهذا سيكون في مصلحة الجميع بما في ذلك دول الجنوب والسعودية.