توفى إلى رحمة، أمس الأحد، المصري العم شوقي عباس السمان، الذي كرم من أسرة سعودية في يوليو الماضي في مشهد مؤثر، لأمانته طيلة 40 عاما من العمل معهم، و شيّع جثمانه المئات من أهالي قرية القبيلة في مركز فرشوط، شمال محافظة قنا جنوب مصر.
وحسب شهود العيان، موكب جنازة العم شوقي كان مهيبًا حيث حضره غالبية أهالي قرية القبيبة في فرشوط، وسط حالة من الحزن الشديد، حيث توفي بعد إصابته بمرض القلب الذي أثر على جسده.
وكان مشهد تكريم الأسرة السعودية للعامل المصري مؤثرا، بين الفرح والحزن، والدموع الممزوجة بالحب، ظهر في حفل وداع نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد 4 عقود من العمل معه في المملكة العربية السعودية، يبين لحظات الوداع وسط دموع عم “شوقي” والذي قابلها بقبلات على رأسه وهدايا تكريم.
وقال “شوقي” في تصريحات سابقة عقب عودته إلى قريته، إن ما حدث معه في حفل الوداع، مشهد أثر في نفسيته الذي بين مدى الحب الذي تلقاه ورد الجميل من العائلة السعودية التي كان يعمل معها طيلة 40 عاما.
وتابع في تصريحاته، أنه عندما أبلغهم برحيله وتحديد موعد الطائرة، طلبوا المجيء إلى المنزل، وفوجئ بالحفل والتكريمات التي حدثت معه. حسب الوطن المصرية