مشادة واشتباك بين السياسيين المصريين البرادعي وممدوح حمزة
شهد موقع التغريدات القصيرة تويتر اشتباك واتهامات متبادله بين رمزين من رموز السياسة المصرية، الدكتو رمحمد البرادعي نائب رئيس جمهورية مصر الأسبق، والمهندس ممدوح حمزة العائد للقاهرة مؤخرًا عقب تسويات مع الدولة المصرية.
اليداية عندما كتب البرادعي عبر حسابه الرسمي: “مرة أخرى لحياة الطلبة والتقشف. حصلت على الدكتوراة وبعدها بسنوات أثناء عملى فى بعثة مصر فى جنيف اتصل بى أحد اساتذتي ليعرض علي العمل فى الأمم المتحدة. كان هذا بداية مشواري الطويل فى العمل الدولى . “واسطتي” كانت دائمآ عملى وعلمي علم نفسك وكن مستعدًا عندما تأتيك الفرصة”
فعلق ممدوح حمزة على تغريدة البرادعي قائلًا: “كذب عملك الدولي كان مكافئة لك علي ما قدمته لأمريكا أثناء مفاوضات كامب ديفيد والذي كافئك كان كسينجر كيف لأمريكي أن يثمن عملك مع البعثة المصرية في جنيڤ؟ إلا أن وجد فيك ولاء للأمريكان”
فرد البردعي على تعليق حمزة قائلًا: “أنا لم أشارك اصلا فى كامب ديفيد وكنت وقتها فى البعثة المصرية فى جنيف، الباقي كله جزءً من هراء وكذب بدأ من كافة الاطراف منذ أن طالبت بالتغيير فى مصر ومستمر حتى الان! والله الموفق والمستعان.
لم يستسلم ممدوح حمزة بل غرد بفيديو يعترف فيه البرادعي بأنه كان مساعدًا لـ إسماعسل فهمي، وأنه كان شاهدًا على انسحابه من مفاوضات كامب ديفيد مرتين.
فأوضح لابراعي أن المقصود هنا مفاوضات جنيف عام 1974 بعد حرب أكتوبر، واستمر السجال بين الطرفين ودخل كتاب مصريين ومغردين على الخط كلا بوجهة نظره وأدلته.