رحبت كلا من جمهورية الصين الشعبية ودولة العراق وسلطنة عمان والجمهورية التركية بعودة العلاقات السعودية الإيرانية، بعد قطيعة دبلوماسية دامت طويلا.
و قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن المحادثات بين المملكة وإيران في بكين، والتي تكللت بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تعد «انتصارًا للسلام».
وشدد وزير الخارجية الصيني في تعليقه على البيان الثلاثي المشترك اليوم، أن المحادثات تقدمت بسبب تعاون قادة المملكة وإيران والصين، مضيفًا «سنواصل دورنا البناء في معالجة القضايا المهمة بالعالم».
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان مستقل، إن المحادثات بين المملكة وإيران خطوة جيدة رغم الاضطرابات العالمية، مضيفة أن المحادثات «مضت على أساس توافق القادة».
وفي الإطار ذاته نشرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية بيانا، كشفت خلاله ترحيب مسقط بعودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران.
ورحب العراق بالإتفاق الذي تمَّ التوصُّل إليه بين المملكة العربيَّة السعوديَّة والجُمْهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين.
ولفتت وزارة الخارجية العراقية في بيان اليوم، إلى المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين، وما رسَّخَتهُ من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنةِ عُمان وجُمْهُوريَّة الصين الشعبيَّة، وصولاً للحظة الاتفاق، الذي سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويُعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلُّعات جميع الأطراف ويُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بعودة العلاقات الدبلوماسية، بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن إعادة العلاقات بين السعودية وإيران من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وفقًا لـ «العربية».