تقارير عربيةسياسة

ماهر فرغلي: محمد سلطان ليس مُحرك الإخوان في الغرب ولن يصبح المرشد القادم لأن تأثيره محدود


قال ماهر فرغلي الباحث المصري في شؤون الجماعات المسلحة، من الممكن أن يكسب الإخوان أو تخسرفي ذات الوقت طوال نشاطها خارج مصر، لكن هناك مكاسب بكل تأكيد ستحققها الجماعة لذلك حتى لو تم اختراقها عن طريق عن طريق، ما يطلقون على أنفسهم التيار الرابع.

وأضاف، في مقابلة مع قناة العربية الحدث،  هؤلاء الأفراد، أمثال محمد سلطان ومن يرافقه يؤدون أدوارًا محددة بعينها، يمعني أنه في ذيل القائمة، ويظل القيادي الكبير الذي يحرك الإخوان في الغرب.

وتابع، هم مجموعة من الشباب تعتمد عليهم الجماعة ويعملون في جانب محدد وهو جانب المنظمات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني يتحركون في هذا الإطار فقط، يعني كل هؤلاء أحمد شحاتة ومحد سلطان وغيرهم لا يوكل إليهم أدوار تنظيمية أكثر من ذلك لكن هذا الدور ليس هين أو ضعيف، هو دور يؤدي بطريقة غير مباشرة إلى مكاسب للجماعة حتى لو تم اختراق الجماعة منهم.

واستكمل، فيما قبل عام 54 كانت الإخوان عبارة عن رأس ومكتب إرشاد فقط ، فإذا قطعت الرأس انتهت الجماعة،  لكن الآن يعتمدون على الألوية وعلى الأذرع في الجانب الاقتصادي والجانب السياسي والجانب الدعوي في التنظيم الميداني والتنظيم السياسي والتنظيم الحقوقي.

وتقود المؤشرات الجديدة إلى خروج وبروز جبهة رابعة من داخل جبهة لندن، تطالب بتنفيذ عدة مطالب لهم لضمان عودة الجماعة إلى سابق عهدها، موجهين حديثهم لصلاح عبد الحق القيادي بالجبهة، والذي يبدو أنّه من يديرها فعلياً، بحسب “العربية”.

وفي رسالتهم إلى عبد الحق طالب الشباب قيادات الجبهة بخطة واضحة لتنفيذ هذه المطالب، التي وصفها البعض بالجوهرية، فيما رأتها القيادات تعجيزية، وتتضمن العمل الحثيث لإخراج المعتقلين من السجون المصرية، وتكوين مكتب إرشاد ببرنامج معروف عن طريق انتخابات.

كما طالبوا بتكوين مجلس شورى مستقل عن الإرشاد له حق المراقبة والمحاسبة للمكتب ومراجعته وتقويمه، يرشح فيه من المنتظمين والعاملين من له برنامج معروض وتوافق عليه عمومية الإخوان، أي أفراد الصف.

الشباب طالبوا أيضاً بإعداد اللائحة التي تسهل العمل وتنظمه، ولا تجامل فئة على حساب أخرى، وتضع حلولاً للمشاكل الداخلية، كما دعوا إلى إعداد اللجنة الشرعية للعمل على ما وصفوه لتأصيل العمل الجماعي، وأن تكون مستقلة ومن العلماء العاملين، وتؤسس عن طريق الانتخاب.

المفاجأة الأخرى التي كانت في مطالب الشباب هي تكوين فريق مخابرات لحماية القيادات ومراقبة أفعال النظام المصري ومحاصرته على حدّ تعبيرهم في الداخل والخارج، وتضمنت المطالب إعادة كل الإخوان المفصولين منذ العام 2013 إلى صفوف الجماعة، وردّ اعتبارهم وحفظ كرامتهم واستغلال طاقتهم وتوظيف كفاءاتهم، بحسب “العربية نت”.

ودعت جبهة الشباب إلى حصر أموال الجماعة وتقنينها رسمياً ممّا لا يدع مجالاً لإيداعها مع أفراد بعينهم، واتخاذ المسار الثوري ضد النظام في مصر مساراً للجماعة لا تحيد عنه، وهددت بإبعاد هذه القيادات إذا لم يتم تنفيذ مطالبها.

زر الذهاب إلى الأعلى