الخليج

السعودية تمنع بث صلاة التروايح واصطحاب الأطفال للمساجد في رمضان

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكى العربية السعودية ، توجيهات الوزير د عبد اللطيف أل الشيخ، لكافة فروع الوزارة وقطاعاتها، بتهيئة المساجد والجوامع استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

وأوضحت وزارة الشؤون الإسلامية (في بيان لها عبر حسابها بموقع تويتر) أن وزير الشؤون الإسلامية أكد العمل على ما يلي:

أولا: التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالآتي: الانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى ولمسوغات كافية بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب، ويكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة بالمنطقة وتعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظاماً.

ثانيًا: الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.

ثالثًا: مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية، بما لا يشق على المصلين.

رابعا: الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، وأهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد، وذلك وفق ما صدر من تعاميم منظمة لذلك.

خامسًا: التقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.

سادسًا: أن يكون الإمام مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقاً بشأن ضوابط الاعتكاف.

سابعًا: عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن يكون إفطار الصائمين – إن وجد – في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فوراً، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها.

ثامنا: حث المصلين والمصليات بعدم اصطحاب الأطفال، لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.

تاسعا: قيام فروع الوزارة بتوجيه خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بمضاعفة الجهد والعمل؛ لنظافة المساجد وتهيئتها، والتأكد من نظافة مصليات النساء في المساجد.

عاشرا: أن يتولى المراقبون متابعة تنفيذ هذه التوجيهات، والرفع لمرجعهم بتقارير يومية عن جولاتهم وبيان ما رصد من ملحوظات – إن وجدت – لمعالجتها فوراً.

زر الذهاب إلى الأعلى