مواطن سعودي في أضنة يروي تفاصيل نجاته في الثواني الأخيرة بعد وقوع زلزال تركيا

روى المواطن حمدان الشمري، المقيم في تركيا لقناة العربية تفاصيل ساعات الرعب التي عاشها بعد وقوع زلزال تركيا، وكيف قامت السِّفَارة السُّعُودية بواجبها على أكمل وجه.

قال حمدان: أنا تقريبا الساعة 4:14 صباحًا كنت نايم واتفاجئت إنه جتني هزة أرضية لكنها قوية عن التي وقعت من 14 يوم كانت هزة خفيفة وعادية شوية، لكن الأخيرة ، وجدت الكبتة والدولاب طاحا عن المكان مكانهما، فحملت نفسي طلعت بسرعة، وجدت ارتباك كبير في المبنى، ونظرت يمين ويسار كأني بحلم لأن أول مرة بعيش التجربة فطلعت على الدور الخامس ودخلت في الأسانسير لكنه ما كان شغال.

وتابع، أسرعت على المصعد ونزلت الحمد لله في آخر ثانيه، وبعدها المجمع الي ساكن في طاح طلعت برا الناس مرعوبة الناس وناس تصيح وناس يعني لا يعلم بهم إلا الله سبحانه وتعالى، لما طلعت إلى الشارع، جلست تقريبا حتى الساعة 8:00 الصبح في البرد، وماني لابس إلا شيء خفيف.
واستكمل، جلست وأنا مش عارف شو بيصير والناس جالسه في العراء، ووقع انشقاقات في الأرض، والأصوات تتعالى وعلى الظهر الحمد لله بعد صارت هزة ثانيه أخف من التي قبلها، وجلست حتى جاء الليل عشت في الحديقة أنا مع الإخوان التركيين، في العراء ولا في أي مساعدات ولا في أحد يمد يد المساعدة.
واستطرد: جلست الليلة الثانية مع الإخوان الأتراك في الحدائق ومطر وبرد وحالة ما يعلم بها إلا الله، لأن كامل المنطقة المنازل أتهدمت ولا في بيت قابل للسكن يعني كامل المنطقة ويحذرون إن هما حد يطلع البيت خلوكم في الحدائق.

وأختتم: الحمد لله تواصلت مع السِّفَارة ثاني يوم ليلًا، وتواصلت مع محمد الحربي، القائم بالأعمال في سفارة المملكة في أنقرة، وقال لي تجيني مكان التجمع، وجيت والحمد لله ما قصروا وبيض الله وجههم، وبيض الله وجه حكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافتي وقاموا بعمل واجب إنساني والحمد لله جيت هنا وشفت النعمة شفت الراحة وشفت الطُمَأنينة.